فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
| موضوع: الغرفة - 1 - البدر...! السبت 20 فبراير 2016 - 2:09 | |
| الغرفة - 2 - البدر ..!
المفاجأةُ تـُخرس الثــرثــار.... المفاجأةُ تـُخرس العصفور ... المفاجأةُ أخرستها وقهرتها لتجلس تتدبر الرحيل عواقبه ..!! إن رحل فكل شــي قد رحل .. سترحل الدنيا معه.. بل بعضها متعجلا شد الرحال ....! فجلست تحدث نفسها أسفا تواسي الذكـريات : ( آه .. فقط لو يعلم ... ربما يجبر خاطري ويختار الرفاق ) أنبقى زبداً عزيزاً ... ويذهب ما يـُسعد الناس جُفـــاء !؟ تتلـطف ... تقترب بحروفها من روحه تناجيه فربما تثنيه يوما أو بعض يوم ..... احترقت قليلا ثم ناحت : - أبـقربنا ذُقت السأم ..!؟؟ = بل طمعا في الأقرب ارْحَـل . - لاتجبر خواطر اليوم لتسحق زهرها غدا . = إن لم يرحل الهلال ما صار بدرا . - وإن رحل النيل فضفافه للزهر قبرا ! = إن سكن آسن هو النيل طالما شد الرحال .. - أوعدا بالفيضان هــــذا ..؟ = أنا لم أنحسر يوما ...! - ولم تكن يوما هلال . لم يثنه جزعها و ألمها المسكوب أمام عينيه لفكرة الرحيل ,... عشما وعشقا لفرح أعظم يعتقد أنه مخبوء في مكان ما .... فنـذر أن يجلبه كفارس من أجلها امتطــى الثريا لا القمر ..! لكن لا مناص من القدر فكيف نحسن الظن في الآتي غدا .! لم يظن بل كان واثقا أنها لن تـبرح تنتظره على مشارف العـشـم تحـدق في وميض الذكريات . لكن ...الوفاء وحده لا يكفي لإثبات الوفاء . فالحياة وسـط هلامي يُخـفي الأعـــزاء بلا مبرر ولايُـبالي ,.... و سنختفي من عـيون نحنُ نورها ودثارها عز الشتاء!!. والآن عاد بدرا .. ..!! لكن للهلال معنى أجمل وأبهى من كل البدور ... عندما كانت في إنتظاره كل الحياة .... كانت في إنتظاره .... لهفة إنطفأت في المقلتين ..!
_____________________________________ ( لا تنســـاها أبدا ..... فقـد منحتــــك عطــــــرا جمـــــيلا أســــعدك) من الذاكرة بتصرف --------------------------------------------------------------
الاعزاء اعضاء المنتدي يسعدني أن تسمحوا لي بتزين الغرف التي احتواها كتابكم ( زورق من عطر ونور ) تحت الطبع ببعض العبارات ذات المعنى مع ذكر كاتبها عدا التي بعد الغرفة الثانية ( البدر ...) فهي في الذاكرة مع غياب الكاتب الذي تسرب في زحمة الحروف نعتذر لة اين كان ونشكرة علي مانصحنا به من باب الوفاء .... وشكر لكم جميعا حتي ؤلئك الذين في نفوسهم شيئا من حتى ...--- فيصل من يرغب في المزيد عبر الاميل faisalkhair@gmail.com
| |
|