ماهـــو الـنـجــــــــــاح الحقــــــيقــي .........
النجــــــاح أمـنـيـة غالــــــية يحــرص كل إنســـــان على تحقيقهـــــــــــا ...
البعض يعمل ويثابر ويتعب وينجح ويتألق وهنا نقول لكل مجتهد نصيـــب .... بينما البعض الآخر يفشل ..ولكن نأمل ان لا يترك الفشل اثر في النفس وبسبب تتوقف الحياة والنشاط والمثابرة مرة اخرى ..
والحقيقة التي ينبغي معرفتها أن لكل مجتهد نصيب .. وأن النجاح لا يأتي صدفة أو بضربة حظ أو بطريق الفهلوة والنصب او باليانصيب ..
للنجاح شروط ومتطلبات لابد من توافرها حتى يستطيع الإنسان أن ينجح في حياتــه ..سواء حياته العملية او العلمية ..
فنجاح الإنسان يتطلب منه عملاً وجهداً مستمراً متصلاً لا يعرف الكلل أو الملل .. ولا الكسل والتواكل على الغير ..
فالغالبية من الرجال والنساء الناجحين أو المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار ... لم يصلوا اليه اعتماداً على الحظ .. أو الصدفة البحتة.. كما يحلو لبعض الفاشلين أن يدَّعوا ليعلقوا فشلهم .. بل ان الجميع بدأ من الصفر.. وتدرجوا في أعمال ومصاعب وعقبات ..وتوصلوا الى
مناصب عديدة ومتنوعة .. وواجهتهم صعاب ومشكلات لم يستسلموا لها .. ولكنهم تخطوها وتغلبوا عليها بالعزيمة القوية..والجهد المخلص.. والنشاط والمثابرة .. حتى حققوا ما تمنوه من نجاح كبير.
والنجاح الحقيقي يحتاج إلى جهد وكفاح وتعب يعقبه راحة وسعادة ..
فأوائل الطلبة المتفوقون في الشهادات الثانوية على سبيل المثال تعبوا وسهروا الليالي في المذاكرة والتحصيل
ولكن النتائج التي حققوها أراحتهم .. إذ مكنتهم من دخول كليات القمة التي يرغبونها كالطب والهندسة .. أو غيرهما من الكليات المرموقة ..او تنجح فى حياتك بان توفر لابنائك مستقبل اجمل واعد وتوفر لهم سبل العيش الكريم لينجحوا والمستقبل لاياتى الا بالتضحيه وان تضع هدفا وتسعى لتحقيقه
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا 00واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
فالجنة ورضوان الله غاية المتقين والسعداء والناجين حقاً..
ولكن الجنة ليست درجة واحدة.. بل درجات .. ومن كانت همته عالية كانت الدرجات العلا في الجنة أمنيته ورجاء له
وكان عليه أن يبذل أقصى جهد ممكن للوصول الى الفردوس الأعلى في الجنة
هناك مجالات كثيرة أمام كل راغـب في الجـــنة مـثـل :
المحافظة على الصــــــــلاة في جماعة
وقضـــــــــــاء حوائـــــج الناس
وحسن الخلق في التعامل مع الناس
والإكثار من ذكــــــــــــــــر الله
ونشر العلم النافــــــع
وإغاثة الملهوفيــــــن والصدقه واعانة المحتاج
وصلة الأرحـــــــــــام
والدعــــــوة إلى الله
الابتسامة صدقة
القيام بكل الفرائض المطلوبة
وأخـــــــــــيراً ...
النجاح حقيقة ورغبة يحركها عمل متواصل وإخلاص وتفانٍ لبلوغ ذلك النجاح مع استعانة بالله وتوفيق من الرحمن ..والتوكل على الله ..والرضى بالقضاء والقدر ..وبما كتبه الله لنا ..
وما أجمل ما قاله العلامة القيم ابن قيم الجوزية (رحمه الله) لبلوغ النجاح بقوله:
"وقد أجمع العقلاء في كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة
وأن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة
ولابد بلوغ الشهداو العسل ان تتلسع من إبر النحل".وطعم النجاح رائع جدا لا يحس به الا من تعب وكافح وضححححححححححححححى من اجل هدفه
النجاح ليس شيئا بسيطاً، إذ لا يمكن قياسه . معنى النجاح هو أعمق من ذلك بكثير. النجاح الفعلي يمكن قياسه بقدرة الشخص على أن يكون سعيداً تحت كل الظروف.
عندما يكـــون ضمــيرك راضــيا مرتاحـــا،
ولا تكون متحــيزاً لأحد أو مجحفاً بحق أحـــد،
وعندما تكون إرادتك صلــبة ومـرنة في آن،
وتمتلك إحســــاساً مرهفــاً وتمييزاً صــائبا،
وعندما تقــــدر على تحصيل ما تحتاجه بطرق شـريفـة ومشـروعة،
فأنـت من الناجحـين.
هـمـســـــــــــــة ....
طـــــوبـى لمــن جعــــله الله مـفـــتـاحـاً للخــــــير .. مغـــــلاقـاً للــشــــــــــر ..