وداعا ايها المربى الجليل
تحت هذ العنوان ورد مقال فى جريدة اخر لحظةبتاريخ الاثنين2/11/2009 وكتب المقال جدو حسين شيخ محمد(لبس النيل ثوب الحداد وصارت القمارى تنوح وخيم الحزن على كل وجه وصمت الاذان من اثر الدهشه انه المشهدفى منطقة الغابه بالولايه الشماليه فى صباح الثلاثاء 27/10 عندما ودعت الغابه فى مشهدلم يكن مالوفا لدى الجميع بالمنطقه ودعت الغابه احد ابنائها البرره انه الاستاذ الكامل هاشم اسماعيل الذى شيعه الالاف والكل يذرف الدمع مودعاالرجل القامه الذى كان شامخا كشموخ النخيل الذى اعطى ولم يبخل بعلمه فتربت على يديه الاجيال على امتداد الولايه الشماليه ومعظم بقاع السودان .لقد فقدتك الغابه شيبا وشبابا..اساتذة وطلاباكمافقدك الاطفال الذين كنت معهم رحيماوفقدك الشيوخ الذين كنت معهم وقورا لقد فقدناك فى زمان ما احوجنا فيه لامثالك فان فقدناك جسدا وروحا ستظل فينا كما النيل لا ينضب لانك وبعلمك صنعت الرجال فكنت نعم المربى ونعم الاب فارقد هانئا" فى قبرك كما الماء فى جسد النيل وستظل ذكراك كالشمس فى حقول بلادى..لك الرحمه والمغفره