شخصية اليوم عن الحاج المرحوم ساتي صالح محمد
الذي ولد في جبرونا في العقد الثاني من القرن الماضي وانتقل الى الخرطوم ثم الى جدة بالمملكة العربية السعودية في خمسينات القرن الماضي اسس اول مطعم سوداني بجدة الذي كان يعتبر عنوانا لكل السودانيين الحجاج منهم والمغتربين لمراسلاتهم واماناتهم ومتلقى اجتماعاتهم ولم يقتصر ترحيبه باهل الغابة فقط بل امتد ليشمل جميع السودانيين، اول رئيس للجالية السودانية في جدة، يلتقي بمن يلجأ اليه في المطعم في باب شريف ويستضيفه في البيت الذي كان دارا تؤم كل حجاج بيت الله وملاذا لكل المغتربين .
له ثلاثة من البنين اثنان منهم يتمتعون بالتابعية السعودية وست من البنات واحدة منهن سعودية هي وأبناؤها وكلهم من المؤثرين في المجتمع
كان مهتما بالقضايا الاجتماعية والسعي في حلها وله اياديه البيضاء في ذلك
كما كان مهتما بالقضايا السياسية
وله اياديه البيضاء في اعمال الخير التي امتدت الى السودان
وكما يقال وراء كل عظيم امرأة فقد كانت زوجته وابناؤه يده اليمنى التي يستند عليها
انتقل الى رحمة مولاه في عام 1998م ودفن في المملكة العربية السعودية
رحم الله جدنا الشيخ ساتي صالح وجعل الله اعماله في ميزان حسناته
[center]