خالنا المرحوم الأستاذ/ عبدالله ميرغني سوار الذهب, من مواليد دنقلا العجوز في عام 1923م و من أبكار المتعلمين في منطقة الغابة. تخرج في معهد التربية ببخت الرضا في الدويم في بداية الأربعينات الماضية. عمل في حقل التعليم الأبتدائي, و تنقل في مواقع عديدة. ذهب في دورة تدريبية إلي جامعة ( ريدنج) ببريطانيا. كان من الإداريين المتميزين, و لذا أوكلت إليه الإدارات الإستثنائية في وزارة التربية و التعليم, و منها إدارة النشر التربوي و إدارة تعليم الكبار و إدارة التغذية و الفلاحة المدرسية. و قد عمل جهده في تعليم الكبار في منطقة الغابة في بداية السبعينات الماضية, حيث أوكل هذه المهمة إلي شقيقه المرحوم الأستاذ/ محمد عثمان ميرغني, الذي أبلي بلاءً حسناً في هذا الجانب, و كان يعلم الكبار مبادئ القراءة و الكتابة بعد صلاة العشاء في مسجد ( غرب دنقلا قبلي). كذلك إفتتح قسماً للتغذية و الفلاحة المدرسية جوار مدرسة البنات الثانوية, و عمل القسم لفترة من الزمن, و لكنه توقف بسبب ظروف خارجة عن الإرادة.
بعد تقاعده بالمعاش في عام 1983 م, عمل متعاوناً في مدرسة الغابة الثانوية التجارية معلماً للتاريخ, و لم يبخل بجهده في هذا الجانب حتي وفاته في إكتوبر من عام 2007م, و دفن في مقابر الأسرة بدنقلا العجوز.