منتديات رابطة ابناء الغابه
["رابطة أبناء الغاية"]

الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب 786267883c

الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب C695995968

الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب 6bc285e59f
منتديات رابطة ابناء الغابه
["رابطة أبناء الغاية"]

الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب 786267883c

الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب C695995968

الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب 6bc285e59f
منتديات رابطة ابناء الغابه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات رابطة ابناء الغابه

www.alghaba.yoo7.com
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رشيد خالد ادريس موسي
عضـو جـديد
عضـو جـديد
avatar


عدد الرسائل : 25
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب Empty
مُساهمةموضوع: الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب   الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب Emptyالأربعاء 7 أبريل 2010 - 3:46

من أعلام مدينة الغابة
سليل أسرة سوارالذهب. ولد في الأبيض عام 1843م, و نشأ هناك. حفظ القرآن و تعلم أصول الفقه في خلوة جده. عند قيام الثورة المهدية ضد الحكم التركي, إنضم إلي جيش المهدية, و عين قائداً لسرية دنقلا التي شاركت في معركة شيكان و التي أبيد فيها الجيش الغازي , بما فيه القائد الإنجليزي هكس باشا. شاركت هذه السرية بقيادة الأمير/ ميرغني سوارالذهب كذلك في حصار و فتح الأبيض, ثم إتجهت مع جيش المهدية إلي أم درمان, حيث عسكرت فيها, و صارت البقعة هي عاصمة الدولة المهدية. شاركت سرية دنقلا في حصار الخرطوم, و هاجمت قصر الحاكم العام. و يروي أن سرية دنقلا هي التي قتلت غوردون باشا, الحاكم العام للسودان. و يروي أن من قتله , رجل يدعي مرسال, كان يحمل (بيرق) أي راية الخليفة ميرغني. و يقول الدكتور/ بابكر علي بدري , محقق كتاب ( حياتي) لمؤلفه الشيخ/ بابكر بدري, أن مرسال هذا إختفي عن عيون الناس, لما سمع أن المهدي غضب لمقتل غوردون باشا,إذ كان ينوي مبادلته مع القائد المصري أحمد عرابي و فديته من الأسر. و يروي المحقق, أن مرسال هذا, ظل مختفياً و لم يظهر إلا يوم كرري, حيث شارك في معركة كرري و قتل فيها.
شارك الأمير/ ميرغني سوار الذهب في الجيش الذي أرسل إلي مصر بقيادة عبدالرحمن النجومي. و قد دارت المعركة في توشكي,جنوب مصر, بين جيش ودالنجومي و بين الجيش التركي, في يوم 3 أغسطس من عام 1889م. و لكن إنهزم جيش المهدية بسبب ضعف عتاده العسكري و نقص الطعام , و بسبب ضعف معنويات هذا الجيش نتيجة لطول الرحلة و تعرضه للهجوم و المناوشات التي أضعفت قوته. و كانت نتيجة المعركة, مقتل عبدالرحمن النجومي, قائد الجيش و أسر أفراد الجيش لمدة من الزمن, تم إطلاق سراحهم بعد إنتهاء عملية إسترداد السودان و هزيمة المهدية, فعادوا إلي السودان.
في طريق عودته, و لدي وصوله إلي الغابة, تم تكليفه بخلافة الأسرة, و من ثم إستقر الخليفة/ ميرغني سوار الذهب في الغابة حتي وفاته.
يؤثر عن الخليفة/ ميرغني سوارالذهب, أنه كان رجلاً واعياً و يتمتع بقدرات قيادية عالية. و قد لعب دوراً فاعلاً في قيام مشروع الغابة الزراعي الذي أنشئي في عام 1917م, أي في عهد الإنجليز. و يروي أن أهل البلد عارضوا فكرة هذا المشروع في بداية الأمر, لتخوفهم من تكرار التجربة التي عاشها آباءهم في عهد التركية و في أواخر عهد المهدية, إذ عانوا من الظلم و من الفساد في جباية الضرائب, الأمر الذي دفع بعضهم إلي الهجرة إلي جهات أخري في داخل السودان. لقد عمل الخليفة/ ميرغني علي إقناع الأهلين بضرورة قيام المشروع و الفوائد التي ستنجم عنه. و فعلاً أحدث هذا المشروع تحولاً جذرياً في حياة مواطني الغابة, إذ تطور إسلوب الري من الإسلوب التقليدي , أي إستخدام الساقية التي تدار بالبقر, إلي إستخدام الوسيلة الحديثة, و إرتفع نتيجة لهذا مستوي دخل المزارع ونعم بالإستقرار, بعد المجاعات التي كانت تهدد السكان كما حدث في عام 1889م, و التي سميت بمجاعة ( سنة ستة) أي الموافق لعام 1306هـ , و التي يضرب بها المثل في قدم الشئي, فيقولون ( دة حاضر سنة ستة), و مثلما حدث في عام 1914م , و يروي أن الحكومة إستوردت الذرة من الهند لإنقاذ حياة الأهلين في تلك السنة. و من الطرائف التي تروي عن قيام هذا المشروع, أن بعض الناس و عندما سمعوا صوت الوابورات لأول مرة, إنزعجوا و إعتقدوا أن بوابير جيش الكفر في طريقها إلي الحرب مرة أخري, فلاذ بعضهم بالفرار.
سافر الخليفة/ ميرغي سوارالذهب ضمن وفد الإعيان الذي سافر إلي بريطانيا برئاسة السيد/ عبدالرحمن المهدي في عام 1919م, لتهنئة الملك جورج الخامس , ملك بريطانيا بمناسبة إنتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولي التي دارت في الفترة ( 1914- 1918م).
له من الأبناء, محمد البشير و جعفر, ماتا و هما صغيرين, ثم الأبناء الذين تعاقبوا علي خلافة الأسرة من بعده, و هم : الخليفة/ محمد الحسن و الخليفة/ محمد الأمين, والد المرحوم الأستاذ/ عبدالله محمد الأمين, و الخليفة/ محمد زيادة و الخليفة/ محمد عثمان, الشهير بالأستاذ, ثم الأستاذ/ عبدالله ميرغني. وله ستة بنات.
ينسب إليه كوبري سيد الحوش ( سيد الحوش ود آمنة) حيث سكن في هذا الحوش, و يسميه البعض ( كوبري الفكي ميرغني). توفي الخليفة ميرغني في عام 1923م, و دفن في مقابر الأسرة في دنقلا العجوز. و يروي أن يوم وفاته, كان يوماً مهيباً, و خلفه إبنه الخليفة/ محمد الحسن, الذي توفي في شبابه في عام 1939 م و خلف بنتاً واحدة. و يوم يكتب تاريخ منطقة الغابة, سيقف الخليفة/ ميرغني علي رأس أعلام هذه المنطقة , و ستخلد سيرته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخليفة/ ميرغني محمد سوار الذهب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاستاذ عبد الله ميرغني سوار الذهب
» سوار الذهب
» الموت غيب الخليفة محمد عثمان عالم
» ساتي ماجد محمد سوار الدهب شيخ الاسلام في أمريكا الشمالية
» الغابه نورت ي محمد ميرغني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رابطة ابناء الغابه  :: منتديات الـغـــابة :: شخصيات من الغابة-
انتقل الى: