ان كنت سوف تنسى ما كانت علية أحاسيسى ومشاعرى نحوك فتذكر الامل الذى زرعتة فى روحى وخلدت ذكراة أكرم واسمى المعانى فى نفسى فى ذمن اصبحت المشاعر والاحاسيس اشبة برائحة العطر ما تلبث ان تفوح ومن ثم تتبخر --
هذا الذمن الذى اعتمد على الماديات ومفاهيم العصر الحديث
ولكن الحفاظ على هذا (الجميل )من المشاعر يعتمد على مدى قدرتنا وشموخنا امام اعاصير الحياة وتلاطم موج المادة --ونزوات البشر الشيطانية
تلك النزوات والنزاعات هل حولت الحب فى داخلنا الى شرار ملتهب تحت الرماد ؟ !!
هل تحولت أحاسيسنا ومشاعرنا الى مجرد سراب تحت وهج الشمس المحرقة ؟ !!!
ربما اكون محتدا فى حديثى ولكنها الحقيقة --
لنسأل انفسنا ما معنى ما نقول وما حقيقة ما نفعل
ولكن حذارى --هذة الحقيقة التى نبحث عنها فى الاخلاص
هذا الاخلاص الذى هو قوام الحياة
الاخلاص كلة خير ونما وكلة عطاء
الاخلاص فى عبادة اللة خير وبركة
الاخلاص فى الاداء خير
الاخلاص فى محبة الاخرين وحسن معاملتهم خير
الا ترون ان الاخلاص هو المرتكز المحورى لدائرة السلوك الانسانى كلة
والوفاء للمشاعر الانسانية اصبح منعدما فى هذا الذمن --والرغبات التى لسيت لها حدود فى مجتمعاتنا اصبحت هى آمال الحياة والوجود حتى اصبحت حياتنا
واهية ضعيفة كخيط العنكبوت --وبعد هذا هل نقف مكتوفى الايدى امام صرخات المجمع وتناقض انفسنا ونكتم فيها معانى الوفاء والاخلاص
لنعلم انة لن يعرف الود الا من عرف الوفاء ولن يعرف الوفاء الامن عرف العطاء -- والاخلاص فى العطاء