ما اعتقد احد فيكم اتربي في البلد ولم يمارس هواية اصطياد الدباس والدباس نوعان ذكر ويدعي ( قوقر) وانثي وتدعي ( غمرية )او (حمرية ) وكثير من الشعراء تغنوا للغماري في اشعارهم والغماري لها صوت حنين عندما تسمعة في الصباح يبعث في النفس الراحة والامل بولادة يوم جديد صافي زي الحليب و(الدباس ) يتواجد بكثرة دائما" في ( البراود) بعد زراعة الفول والقمح يسرح في شكل جميل لكن اليوم تقريبا" قلة (البراود ) بسبب اتجاه المزارعين الي زراعة ( البرسيم) محل الفول والقمح وايضا" زمن الزمن زين والشعر سادي العضنين تجد الغماري تسرح في خشم كل بيت تأكل بقايا القمح الذي يتساقط علي الارض بعد ان تقوم الحجة بنظافة القمح واعداده للطحن لكن اليوم لافي نظافة قمح ولا يحزنون الحجة بقت تشتري العيش الجاهز من المخابز يعني اتحنكشت وكده والدباس موجود اليوم لكن هجرنا وفضل العيش علي اعلي النخيل يأكل من ( الكشيك) و( الكشيك ) ما يعلق من البلح بعد الحصاد ايضا" هنالك طير اختفي ولم اراه من زمان طير الهدهد يارب وين بلودو؟؟
من الاغناني التي كان يرددها الصغار حتي يقع الدباس في الشرك
حمري دباسة ام شعرا" مواسه عليك الله قوقي في بحر الزلوقي
تخريمة بسيطة : انا حريصة علي ان اكتب عن كل ماهو جميل عشناهو زمان حتي يستفيد منه الجيل الحالي والعاش الحدث ينعش زاكرته ويبحر مع الزكريات في عالم جميل وبرئ وصافي من الشوئب زمن الدباس وشراب موية الدميري