عبدالرحيم اورحمد عضو فعال
عدد الرسائل : 497 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 23/05/2010
| موضوع: نجيري يحول سوداني الي مليادير {دجل شديد} الأحد 24 أبريل 2011 - 4:31 | |
| دخل المواطن محمد محي الدين، في القرية (1) بحلفا الجديدة بولاية كسلا في حالة اغماء اثر وقوفه مذهولا أمام قرابة مليوني جنيه، أوجدتها داخل غرفته تفاصيل رواية أقرب الى الخيال دارت فصولها المثيرة عبر اثير الهواتف مع شيخ دجال من نيجيريا، أمره بإمساك المصحف الشريف في يده اليسرى والقذف به الى نار شبت داخل الغرفة بلا سابق انذار.! وتبدأ القصة عندما تفاجأ محي الدين بمنطقة حلفا الجديدة باتصال هاتفي من شخص مجهول أخبره بأنه من نيجيريا قدم إلى السودان واستقر به المقام بولاية غرب دارفور (الجنينة)، ولديه توصية من «الشيخ محمد شريف أحمد» بأن يجعل له خداما من الجن لخدمته وثروة طائلة بشرط أن يصرفها في بناء وتعمير المساجد ما أثار دهشة المواطن وتساؤله: «من أين أتى برقم هاتفه؟». وأخبر المجهول، ضحيته بأن الشيخ حلم به في المنام وأمره بالاتصال عليه ولكن عليه أن ينفذ شروط الشيخ بأن يحضر (4) شمعات وأربعة أعواد ند وقطعة قماش بيضاء بطول متر وفتيل ريحة وشنطة فارغة ومصحف، وأن يتوضأ ويصلي ركعتين لله، بشرط أن تتم كل تلك الخطوات داخل غرفة لوحده. وبعد ان جهز محي الدين كل هذه الطلبات أمره أن يرجع إليه بـ»مسكول» وبمجرد ما نفذ ما امر به تلقى اتصالا أمره بفتح الصفحة العاشرة بالمصحف ووضع (10) جنيهات عليها، ومن ثم فتح الصفحة العشرين ووضع مبلغ (20) جنيهاً وبعدها ادخال المصحف داخل الشنطة ثم تدثير الحقيبة بقطعة قماش بيضاء وتعطيرها بقارورة العطر، وأن يوقد الشمعات الأربع وأعواد الند وبعدها يخرج من الغرفة ويغلقها ولا يدخل إليها إلا بعد اتصال هاتفي منه. وصباح الأمس حوالي الساعة الثانية والربع اتصل المجهول على محي الدين وأخبره بأن هناك مبلغ 1,825 مليون جنيه في انتظاره داخل الغرفة، وأمره بأن يدخل الغرفة ويستلم المبلغ وعندما دخل إلى الغرفة طلب منه فتح «الشنطة» ليستخرج المبلغ الذي وضعه داخل المصحف، ثم امساك المصحف بيده اليسرى، وبعد ذلك امره بالالتفات إلى الخلف لمدة دقيقة ثم الالتفات مرة أخرى إلى الحقيبة وبالفعل نفذ كل ما أمره به فإذا بالمبلغ الذي وعده به يظهر أمام عينيه وكانت الاوراق النقدية من فئة الخمسين جنيهاً تبرق من جدة طباعتها. لكن محي الدين لم يحتمل ما رآه وأخذ يصرخ بأعلى صوته (وجدت القروش وجدت القروش)، ليتفاجأ بلهب من النار يظهر له على جهة يده اليمنى وأمره المجهول، الذي كان ما يزال على الخط، بأن يقذف المصحف الذي كان يحمله على يده اليسرى في النار، إلا انه رفض وفي تلك اللحظة أصيب بدوار شديد وسقط على الأرض مغشيا عليه، الأمر الذي جعل اخوته يسرعون لانقاذه وعندما أفاق، تفاجأ باختفاء المبلغ وكأنه تبخر، وروى محي الدين لاخوته تفاصيل الحكاية، واعاد الاتصال بالشخص المجهول وقال له بأنه من المستحيل أن يحرق المصحف الشريف. بيد ان الاخير هدده بأذيته وعدم تركه في حاله لأن هذه أوامر خدام ولا بد من تنفيذها، على حد قوله،،
منفول
| |
|