ليس فى الغابة فحسب فهذه الحالة فى كل السودان ..ففى السودان كان الجميع يربى الجميع .. كان الجار يربى ود جارو ، فإذا وجده مخطئاً قومه وإذا رآه مظلوما نصره ... وكان عادى جدا أن يتلقى ود الجيران علقة ساخنة من جارهم ولا يستطيع أن يشتكى لأبيه ، لأن أباه سيدبِّل له الجلدة دون أن يعرف سبب العلقة الأولى لثقته أن جاره لم يكن ليقدم على هكذا خطوة(ولد ده) إذا لم يكن إبنه مخطئاً ..
هسه لو إتكلمت مع ود الجيران سااكت القيامة تقوم..
شكراً الإبن أحمد على هذا الموضوع..