السودان بعيون كاتبة سعودية

09-25-2011, 01:05 PM #1





السودانيين بعيون كاتبة سعودية

--------------------------------------------------------------------------------


السودانيين بعيون كاتبة سعودية


(( الذين لا يصدأون )) السودانيين بعيون كاتبة سعودية
( كلمة ) د : ثريا العريض

صديقة اجنبية زوجة لدبلوماسي تتنقل معة في بلاد الله الواسعة ......... قالت وقد ان اوان السفر... سوف تنتقل الي السودان وقد عشت في تونس والعراق وعمان قبل السعودية اما السودان فلا اعرفه .
انتم في البلاد العربية تتشابهون كثيرا وتختلفون كثيرا لا اجد ما يجمعكم في البلد الواحد او المجموع لا ادري ان كانت تجربة الماضي تفيد في التنقل بينكم .
فكرت في حلم الوحدة العربية .. والتجمعات الراهنة في ارتباطات اقليمية والخلافات علي حدود سرابية .. ومناسبات جماهيرية .. .. ولم استطع ان القي ملاحظاتها قلت لهم صادقة :
ستحبين السودان
قد لا يكون في رخاء البلاد الاخري التي عشت فيها ولكنة غني بروحانيات خاصة
لم تتح لي زيارة السودان ولكن عايشت الكثير من ابنائه وبناته متغربين للدراسة او العمل في بقاع مختلفة من العالم تمتد من بلادنا العربية الي اوربا وامريكيا .
واستطيع ان اقول عنهم ما لا استطيع ان اقولة عن اي جماعة اخري منا : لم اجد في التعامل مع اي منهم ما افقدني احترامي له شخصيا أو لابناء بلده .
وجدت فيهم الشعور بالمسئولية والرغبة في القيام بالواجب علي الوجة الاكمل ووجدت فيهم الطيبة دون غباء والاعتزاز بالنفس دون غرور واحترام الاخرين دون تذلل ومعرفة حدود حقوقهم وحقوق الاخرين .
لهم شخصية مميزة شعب عرف الاستعمار ولم يتعود الخنوع وعاش الفقر ولم يتقمص الذل وحفظ انتماءه لعروبته وافريقيتة واسلامة دون ان يشرخ ذلك شخصيتة الخاصة .
اين قي البلاد العربية من يقوم بانقلاب ناجح ضد سلطة مرفوضة ثم يترك كرسي السلطةراضيا .
اين في البلاد التي تعاني كوارث العالم تجدين الصبر والاتزان والهدوء الذي واجه به السودانيين مجاعات وجفاف وفيضانات حكومة وشعبا .
ستحبين السودان واهله يحبون بعمق ويحسون بعمق ويتالمون بعمق ولكن تظل اصواتهم هادئة ...
بلد طيب يملوه الناس الطيبون .
ربما تجدين سودانيا يبتسم فقط عندما يحتاج شيئا منك وينسي ملامح وجهك حين لا يحتاجة .
وقد تجدين سودانيا يحلف الف يمين ليقنعك انه صادق وهو يتكلم بلسان مقسوم
وقد تجدين سودانيا يرتشي ويختلس ويسرق ويهرب من مسولياته او يتلاعب بصلاحياته
ولو حدث ذلك يا سيدتي : فقد تكوني التقيت بظاهرة نادرة بينهم .
لانهم حقا شرفاء ولا ينسون ذلك
مثلك درت العالم عدة مرات وزرت بلاد الجهات الاربع .............. عربية وغير عربية فوجدت ان ابن البلد اطيب في بلادة منه خارجها
وربما يتاثر بالهواء الملوث فيصداء بعض معدنة ............ ربما هو دفاع عن النفس في مواجهة الغربة ...
لااستطيع ان اقول لك انني عايشت السوداني داخل حدود بلادة ............
ولكن ان كان مثل من عرفت منهم خارجها ............ فسوف تحبين السودان والسودانيين
اكاد اجزم انهم من معدن اصيل لا يصدأ ,,,,,,,,,,

هل حقاً نحن كما ذكرت الكاتبة ام أنها بالغت بعض الشئ فيما كتبت ؟أوليس هؤلاء القابعون فى فنادق الغرب والشرق يتسولون السلاح والدولار هم سودانيون!!؟أوليست هى بلادنا التى تعانى من ثالوث الجهل والفقر والمرض بفعل الكسل والوخم وعدم المسئولية واللامبالاة التى أصبحت مثار تندر؟ اوليس الذين اشادوا بضرب مصنع الشفاء وصفقوا لقادة الحركةالشعبية العميلة الانفصالية كانوا سودانيون؟أوليست هى بلادنا التى تعانى شوارعها من تلال ركام المبانى وشتى أنواع المخلفات والقاذورات ؟ أو ليس الذين لا يحترمون شارات المرور والإنضباط فى المواعيد وحب العمل سودانيين !!؟؟؟ ربما لا يعجب قولى هذا البعض ممن يغطون فى النرجسية ومدح الذات لكنها الحقيقة المرة التى يجب أن نواجهها حتى نواجه المستقبل بعقل واع ومدرك لمآل حالنا وقلة حيلتنا ومالنا .0.رأى الشخص فى نفسه هو رأى الآخريين فيه أو على الأقل جزءا منه ..شكرنا للكاتبة السعودية التى أحسنت الظن بنا لكنًا نعرف أقدرانا أفضل من غيرنا وعلينا ان نعترف بان الصورة الزاهية للشاب السودانى المثقف الامين المطلع الواعى التى كانت سائدة فى ستينات وسبعينات القرن الماضى تغيرت وحالنا اليوم يغنى عن ما قالته وتظنه فينا تلك الكاتبةالنبيلة .....

Mawahib Abdul aziz Nogdal كتب:

(( الذين لا يصدأون ))

ربما تجدين سودانيا يبتسم فقط عندما يحتاج شيئا منك وينسي ملامح وجهك حين لا يحتاجة .
وقد تجدين سودانيا يحلف الف يمين ليقنعك انه صادق وهو يتكلم بلسان مقسوم
وقد تجدين سودانيا يرتشي ويختلس ويسرق ويهرب من مسولياته او يتلاعب بصلاحياته
ولو حدث ذلك يا سيدتي : فقد تكوني التقيت بظاهرة نادرة بينهم .
لانهم حقا شرفاء ولا ينسون ذلك
اكاد اجزم انهم من معدن اصيل لا يصدأ ,,,,,,,,,,

.

والله ياريت نحنا نكون زي ما شايفانا الكاتبه
ونكون في نظر ا نفسنا قبل الاخرين بهذه الروعه
ولك التحيه مواهب

كمال فتح الرحمن سالم كتب:

في الاصل نحنا كده .... وان اصابنا غير ذلك فانه استثناء ....
نرجو ان نعتز بهذه القيم الاصيلة الموجودة فينا ودعمها وتطويرها لاتبخيسها (تفائلوا خيرا تجدوه)
شكرا للاخت مواهب على هذا النقل الجميل
______________________________________

أخى كمال اليوم وفى محكمة الخرطوم الجزئية إلتقانى زميل محام اسمه يوسف بابكر قال كنت فى الامارات وفى بهو احد الفنادق إلتقانى خواجة طاعن فى السن وتحدث معى فى إبتداءا باللغة الانجلزية وعندما عرف انى سودانى تحدث معى بعربية واضحة وقال لى أنا مولود فى السودان فى ولاية الجزيرة قرية وادى شعير فى العام 1931م وغادرنا السودان فى عام 1955م وعدت اليه زيارة فى العام 1998م والعام 2005م وقال له كنتم اعظم شعب والان انتم .....شعب !!!!!لقد تغير كل شئ الدنيا لا تقف عند محطة اننا شعب طيب ونبيل والعالم يتقدم وعلينا ان نعرف شعبنا الذى قاتل فى الجبهة المصرية فى 48 و67 و73 الآن بعض ابناءه سودانيين 100% يهاجروا الى اسرائيل واسرائيل تصطادهم كالقمارى فى حدودها مع مصر ...نسب الى البعض ان الثوار الليبين وفى ميناء السلوم البرى على الحدود المصرية الليبية قالوا ممنوع دخول اليهود والسودانيين ..علينا ان نواجه عيوبنا بكل صدق ونقوَم تجربتنا فى الحياة بكل وضوح وصراحة يجب ان نخلع ثوب النرجسية وحب مدح الاخريين لنا ..يجب ان ننقل نقدهم وذمهم لنا لأن هذا هو المفيد أما البقاء فى هذه الدوامة فحتماً سيقودنا الى الغرق...

الأخت مواهب ... وجميع الأخوة المشاركين ,,,السلام عليكم
من خلال البوست والرؤية الجميلة للكاتبة ومداخلات الأعضاء تتبين حقائق أهمها
* السوداني له تاريخ طيب وإن قدم بعض الشيء .
* السوداني ذو طبع طيب مع الأضياف عموما .
* السوداني مثني عليه وثاني على غيره في موقع المجاملة البحتة .
* السوداني مشئوم بشؤم سياسة بلاده .
* السوداني منقسم على نفسه في الداخل .
* السوداني ذو نظرية دونية الى مخالفية .
* السوداني طرأ عليه كثير من الإختلاف البغيض حديثا ..
* السوداني لا يتقبل نقدا .
* السوداني لا يتقدم بإعتذار .
,,,,,,السوداني كائن جميل متأصلة فيه جوانب الخير وإن إختفت زمنا .. متأثر بواقعة جملة ... عائد لتأريخه سريعا .. يخشى العيب في أحواله .. يلعن ظرفه إن تمادى به تانيب الضمير .....


كل الوداد ,,,,,,,,,,,