موضوع: الحديث ذو شجون ورقة رابعة السبت 14 أبريل 2012 - 2:33
سوف تكون هذه الورقة الرابعة من الحديث ذو شجون خاصة باحتلال هجليج احتلا ل هجليج (محنه ام منحه) قال الناس: وكفى الله المؤمنين شر القتال وقال سبحانه وتعالى : وكفى الله المؤمنين القتال .. (هكذا الآية ليس فيها كلمة شر) وقد يكون في القتال خير , وسوف ندلل على ذلك في ختام المقال. المحنه في احتلال هجليج يجب أن لا تتجاوز كلمة الاحتلال وأثرها النفسي على المواطنين الغيورين على البلد ولان ليس هناك مصطلح مرادف لهذه الكلمة كان لا بد من أن نقول تم احتلال هجليج وكذلك احتلال ميدان التحرير في القاهرة وميدان اللؤلؤة في المنامة وميدان وول ستريد في واشنطن وكلها لم تؤدي إلي نتيجة ولكن في واقع الأمر أن هذا دخول مدينة من مدن التماس وكان هذا يحدث حتى في أيام التمرد .ولكن هذه المرة أخذ حجم أكبر لأنه بأسم دوله تحارب بالوكالة عن دول كبرى وكلهم كيدهم ضعيف لا أقول ذلك أستخفافاً ولا تهويناً للحدث وليس لي مصلحة في ذلك وكل من يعرفوني يعرفون أنني لا لون سياسي لي كما أنني ضد التأييد المطلق وأيضاً ضد المعارضة المطلقة وان ما أقوله لا يؤثر في مجرى الأحداث لا سلبا ولا إيجابا ولكني أقول ما أفهمه وما أنا مقتنع به وربما يقنع البعض ليخرجوا من حالة الحزن والغضب والشعور بالظلم وبالتالي نزيل عن كاهلنا عبئ نفسى كبير لنشعر بالثقة بالنفس وبعدها نستطيع أن نركز في تفكيرنا وحينها يمكننا عمل كل ما يمكن أن يعمله البشر وان أخفقنا بعد ذلك حتما تتدخل العناية الالهيه (وهذا هو ناموس الله للبشر في الكون) وما كان لهم أن يدخلوا لولا دور الخيانه الذي لعبوه وهم يدَعون المفاوضات في أديس ويجهزون للهجوم في جوبا في نفس الوقت وهذا أسلوب لو أنتهجه أي أنسان فهو سوف يكسب للمرة الأولى فقط ويخسر الباقي وذلك ينسحب على كل مجالات الحياة ( من عاش بوجهين مات لا وجه له) والذين دخلوا هجليج هم يعرفون أنهم لا يستطيعون البقاء فيها لبضع أيام حتى و إن لم تكن هناك مقاومه .. لماذا؟ أولا: كل العسكريون يعرفون أن أسوأ شي بعد الحرب هو ( الارتكاز) وهي حالة اللا حرب واللا سلم وهي فتره مملة ويحدث فيها كثير من المشاكل مثل التمرد على الأوامر والعصيان حتى في وسط الجيوش المنظمة . ناهيك عن تجمع قوات هم مختلفين في الدين والعرق والمبدأ والهدف يجمعهم الحقد ويفرقهم الحق ثانيا : والجنوبيون لا زالوا يضمرون حقدا لأبناء دارفور لأنهم كانوا ضمن قوات الدفاع الشعبي أيام حرب التمرد. ويعرفون أن خليل إبراهيم كان أحد مقاتلي الدفاع الشعبي ضدهم أيام قرنق وهنا فرصة لتصفية الحسابات وهذه ليست أمنيات أو توقعات ولكنها قرائن وأسباب موجودة تؤدي إلي نتائج معروفه ثالثا: لا يستطيع سلفا كير أن يمد هذه القوات الموجودة في هجليج بالتموين اللازم من ذخيرة وأغذية وأدوية ومياه وخدمات أخرى أكثر من بضع أيام.وهذا الرجل(سلفا كير) بدأ من القاع وقرر أن يبقى فيه. ونحن لا نعول ولا نراهن على كل ذلك ولكن كي لا نكسي حكومة الجنوب ثوب اكبر من حجمها وأن نذكر انفسنا باننا نعرف حجمهم الحقيقي مهما حققوا من نتائج مبهرة وسريعة. ولكن دعونا نرى كيف أن هذا الاحتلال هو منحه وليس محنه. 1- الآن تم توحيد الشعور القومي بدرجة عالية 2- انتهت كل المفاوضات والتسويف وضياع الوقت مع حكومة الجنوب . 3- الفرصة الآن متاحة لزعزعة الوضع الهش في دولة الجنوب . 4- توفرت الأسباب لإعلان الجهاد هذه الكلمة التي تهز أركان اللوبي اليهودي والكنيست الأمريكي والبرلمان البريطاني وحتى الدوما الروسي 5- فتح باب الشهادة والاستشهاد للباحثين عنها بصدق ( وهذا عدو مبين لاشك فيه) ( سمعت احد الشباب يخطب في جمع من المتطوعين للجهاد وقالوا لو سمحت لهم السلطات فأنهم جاهزون لاداء صلاة الجمعة القادمة في جوبا) تصريح مثل هذا يستوعبه الأعداء بكل حواسهم 6- وليعي المؤتمر الوطنى ويعرفوا مواقف ايران , الصين, العرب, الاتحاد الافريقي.
وأنتهى الدرس يا وطن
( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ... الايه)
فيصل ابراهيم احمد عمر القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1131 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 31/03/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة السبت 14 أبريل 2012 - 14:43
عثمان الشيخ الاسيد كتب:
سوف تكون هذه الورقة الرابعة من الحديث ذو شجون خاصة باحتلال هجليج احتلا ل هجليج (محنه ام منحه) قال الناس: وكفى الله المؤمنين شر القتال وقال سبحانه وتعالى : وكفى الله المؤمنين القتال .. (هكذا الآية ليس فيها كلمة شر) وقد يكون في القتال خير , وسوف ندلل على ذلك في ختام المقال. المحنه في احتلال هجليج يجب أن لا تتجاوز كلمة الاحتلال وأثرها النفسي على المواطنين الغيورين على البلد ولان ليس هناك مصطلح مرادف لهذه الكلمة كان لا بد من أن نقول تم احتلال هجليج وكذلك احتلال ميدان التحرير في القاهرة وميدان اللؤلؤة في المنامة وميدان وول ستريد في واشنطن وكلها لم تؤدي إلي نتيجة ولكن في واقع الأمر أن هذا دخول مدينة من مدن التماس وكان هذا يحدث حتى في أيام التمرد .ولكن هذه المرة أخذ حجم أكبر لأنه بأسم دوله تحارب بالوكالة عن دول كبرى وكلهم كيدهم ضعيف لا أقول ذلك أستخفافاً ولا تهويناً للحدث وليس لي مصلحة في ذلك وكل من يعرفوني يعرفون أنني لا لون سياسي لي كما أنني ضد التأييد المطلق وأيضاً ضد المعارضة المطلقة وان ما أقوله لا يؤثر في مجرى الأحداث لا سلبا ولا إيجابا ولكني أقول ما أفهمه وما أنا مقتنع به وربما يقنع البعض ليخرجوا من حالة الحزن والغضب والشعور بالظلم وبالتالي نزيل عن كاهلنا عبئ نفسى كبير لنشعر بالثقة بالنفس وبعدها نستطيع أن نركز في تفكيرنا وحينها يمكننا عمل كل ما يمكن أن يعمله البشر وان أخفقنا بعد ذلك حتما تتدخل العناية الالهيه (وهذا هو ناموس الله للبشر في الكون) وما كان لهم أن يدخلوا لولا دور الخيانه الذي لعبوه وهم يدَعون المفاوضات في أديس ويجهزون للهجوم في جوبا في نفس الوقت وهذا أسلوب لو أنتهجه أي أنسان فهو سوف يكسب للمرة الأولى فقط ويخسر الباقي وذلك ينسحب على كل مجالات الحياة ( من عاش بوجهين مات لا وجه له) والذين دخلوا هجليج هم يعرفون أنهم لا يستطيعون البقاء فيها لبضع أيام حتى و إن لم تكن هناك مقاومه .. لماذا؟ أولا: كل العسكريون يعرفون أن أسوأ شي بعد الحرب هو ( الارتكاز) وهي حالة اللا حرب واللا سلم وهي فتره مملة ويحدث فيها كثير من المشاكل مثل التمرد على الأوامر والعصيان حتى في وسط الجيوش المنظمة . ناهيك عن تجمع قوات هم مختلفين في الدين والعرق والمبدأ والهدف يجمعهم الحقد ويفرقهم الحق ثانيا : والجنوبيون لا زالوا يضمرون حقدا لأبناء دارفور لأنهم كانوا ضمن قوات الدفاع الشعبي أيام حرب التمرد. ويعرفون أن خليل إبراهيم كان أحد مقاتلي الدفاع الشعبي ضدهم أيام قرنق وهنا فرصة لتصفية الحسابات وهذه ليست أمنيات أو توقعات ولكنها قرائن وأسباب موجودة تؤدي إلي نتائج معروفه ثالثا: لا يستطيع سلفا كير أن يمد هذه القوات الموجودة في هجليج بالتموين اللازم من ذخيرة وأغذية وأدوية ومياه وخدمات أخرى أكثر من بضع أيام.وهذا الرجل(سلفا كير) بدأ من القاع وقرر أن يبقى فيه. ونحن لا نعول ولا نراهن على كل ذلك ولكن كي لا نكسي حكومة الجنوب ثوب اكبر من حجمها وأن نذكر انفسنا باننا نعرف حجمهم الحقيقي مهما حققوا من نتائج مبهرة وسريعة. ولكن دعونا نرى كيف أن هذا الاحتلال هو منحه وليس محنه. 1- الآن تم توحيد الشعور القومي بدرجة عالية 2- انتهت كل المفاوضات والتسويف وضياع الوقت مع حكومة الجنوب . 3- الفرصة الآن متاحة لزعزعة الوضع الهش في دولة الجنوب . 4- توفرت الأسباب لإعلان الجهاد هذه الكلمة التي تهز أركان اللوبي اليهودي والكنيست الأمريكي والبرلمان البريطاني وحتى الدوما الروسي 5- فتح باب الشهادة والاستشهاد للباحثين عنها بصدق ( وهذا عدو مبين لاشك فيه) ( سمعت احد الشباب يخطب في جمع من المتطوعين للجهاد وقالوا لو سمحت لهم السلطات فأنهم جاهزون لاداء صلاة الجمعة القادمة في جوبا) تصريح مثل هذا يستوعبه الأعداء بكل حواسهم 6- وليعي المؤتمر الوطنى ويعرفوا مواقف ايران , الصين, العرب, الاتحاد الافريقي.
وأنتهى الدرس يا وطن
( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ... الايه)
لا أ حـــد مـــنا جميعـــــا يـظـن مـجــرد ظـنة صغـيـرونة بأ ن آل ســعــد أ هــل ا لروائــع و ما هــذه ا لهـجـلــيــجـيــة الا تـأ كيـدا لـمـا يجـب أن نـوا فـق عـلـيـه كـلـنـا ... و أ نــا سبـق و أن أ وضحت فى مـوقـع آ خــر بـأ ن أ بو ا لعــلا فى كــل كــلامـه ا لـمـبا شر يـمـتـعــك أ ضـعـا ف مـا هــو ( نـا قـر !!). أ شكـــــــرك كــثــيــرا أ بـو ا لعــلا ..مـتعـك ا لله با لصحــة و ا لعا فيـة و أ ســرتــيك فى أ فـريـقـيــا و آ ســيا ... لا أ ضــا فة لى الا أن يعــى كـــــــل مـعـا رض فى وطــنـنــا ا لعــزيـز بــأ نـه حــا ن ا لوقــت لأن نـحــب تــرا ب و طــنــنــا لأن مـا عـليــه زا ئل و هــو ا لبـا قى و كـلـنــا مـو دعــون !!؟؟ أ بـو ا لعــلا طـلـب خا ص بأ ن تكــون ا لخا مســة ( هـمـســة فى أ ذن ) .. ختا ما لـك كــل أ عـجـا بى .
mohamed osman idris القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1050 الموقع : المملكة العربية السعودية تاريخ التسجيل : 24/12/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة السبت 14 أبريل 2012 - 19:22
قال أحد الحكمـــــــــاء: العاقل تهون عليه مصيبته بأمرين : 1- سروره بما بقيَّ له بعدها وبأنها لم تكن أعظم من ذلك 2- إنتظاره لــــفرج الله بعدهـــــــــا
الجاهل تعظم عنده مصيبته بأمرين : 1- جزعه وألمه بها 2- خشيته عما سيكون بعدهـــــــا
( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس برحمتك يارب العالمين،أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني؟إلى بعيد يتجهمني ام إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي من ذنوبي اسألك بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخره من أن يحل بي سخطك أو ينزل علي عذابك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله )
كلنا يعلم أن هذا هو دعاء الرسول صلي الله عليه وسلم عندما كان بالطائف وعانى الكثير من المشقة في رحلته هذه لما لاقاه من أذى من أهل الطائف
mohmdalsheikh القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1091 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة السبت 14 أبريل 2012 - 19:46
انه من الخيانة العظمي في هذا الوقت الحرج وقواتنا المسلحه في جبهة القتال يخرج علينا زعيم كبير ويطلب من الجانبين ضبط النفس تماما كما تقول سفيرة امريكا الشمطاء في الامم المتحده - هل هذا هو وقت تصفية الحسابات الحزبيه يا زعيمنا الكبير ؟ انا ابغض الكلام في الامور السياسيه ولكن الصمت والوطن يحتل تعتبر خيابه عظمي - تخيل منظر الجندي القابض علي الزناد يطلب منه زعيم كبير ضبط النفس - اليست هذه خيانه ؟ افتوني بربكم كيف تكون الخيانه
mohamed osman idris القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1050 الموقع : المملكة العربية السعودية تاريخ التسجيل : 24/12/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة السبت 14 أبريل 2012 - 19:50
عثمان الأسيد : كل العسكريون يعرفون أن أسوأ شي بعد الحرب هو ( الارتكاز) وهي حالة اللا حرب واللا سلم وهي فتره مملة ويحدث فيها كثير من المشاكل مثل التمرد على الأوامر والعصيان حتى في وسط الجيوش المنظمة . ناهيك عن تجمع قوات هم مختلفين في الدين والعرق والمبدأ والهدف يجمعهم الحقد ويفرقهم الحق .[/b]
[b]وأنـــــــــــــــــــــــا أقول جهراً وليس همساً إلا المجاهدين أخي عثمان وقد جربنا هذا الإرتكاز في أيامٍ كانت الدولة فيها قائمة علي الجهاد والإستشهاد وإعلاء كلمة الدين ونصرة الحق وأذكر حينها كان يُسمى تأمين المناطق المحررة وكانت مقولتنا المشهورة ( أرمى قدام ورا مؤَّمن ) وكنا نمارس حياتنا الشبه طبيعية ( الصلوات الخمس في جماعة وحلق التلاوة بعد صلاة المغرب ودروس اللغة العربية لأبناء الجنوبيين الراغبين فيها وما أكثرهم ودروس الرياضيات للعسكر وممارسة السباحة في النيل الأبيض وكرة القدم والضمنة والكتشينة ونذهب للغابة لجلب الحطب والماء وكل هذا يحدث ونحن علي تخوم دولتى يوغندا وكينيا فإن لم نكن إنضوينا تحت ألوية المجاهدين لحرمنا أنفسنا من خيٍركثير ولما سنحت لنا الفرص بإلتقاء مواطن تلك المناطق والمعايشة معهم فهم خامات لم يتم إكتشافها بعد ولا تدين بأي دين من الديانات السماوية ولا ناقة لهم ولا جمل في الحرب التى تدور بإسمهم ) ويا سبحان الله اليوم يداوسوننا في جنوب كردفان والنيل الأزرق
لمـــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
لأننا عطلنا شعيرة الجهـــــــاد { ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا } وركنـــــــــا الي نزواتنا الشخصية فأصبح وزير الدفــــــاع سواق للرئيس والرئيس شاغل نفسه بالعرس والرقيص ومدير المخابرات شاغل نفسه بالرقابة القبلية علي الصحف وبتاع الأمن تحول لشرطى نظام عام وكفى
mohamed osman idris القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1050 الموقع : المملكة العربية السعودية تاريخ التسجيل : 24/12/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة السبت 14 أبريل 2012 - 19:54
mohmdalsheikh كتب:
انه من الخيانة العظمي في هذا الوقت الحرج وقواتنا المسلحه في جبهة القتال يخرج علينا زعيم كبير ويطلب من الجانبين ضبط النفس تماما كما تقول سفيرة امريكا الشمطاء في الامم المتحده - هل هذا هو وقت تصفية الحسابات الحزبيه يا زعيمنا الكبير ؟ انا ابغض الكلام في الامور السياسيه ولكن الصمت والوطن يحتل تعتبر خيابه عظمي - تخيل منظر الجندي القابض علي الزناد يطلب منه زعيم كبير ضبط النفس - اليست هذه خيانه ؟ افتوني بربكم كيف تكون الخيانه
[center] بارك الله فيك يا كبيرنا لكن ناس عصا قايمة والأخرى مدفونة لا نعول عليهم كثيراً[/center]
الصادق ابو حسن المدير العام
عدد الرسائل : 2879 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 31/08/2008
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة السبت 14 أبريل 2012 - 21:05
ديل ناس ضربني وبكى وسبقني واشتكى لو شغلنا مظبوط ما كنا ادينا فرصة للمظعمطين والمظعمطات يرفعوا عيونهم في وشنا كانوا متمردين يجيهم السلاح خلسة في الغابات الان عندهم دولة يعقدوا صفقات السلاح في اكبر فتادق العالم واي شكوى منهم العالم كله يستنفر
راشد عبد الحفيظ كشكش عضو فعال
عدد الرسائل : 581 الموقع : السودان تاريخ التسجيل : 31/05/2009
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة الأحد 15 أبريل 2012 - 0:46
والحديث ذو معانى ومغازى ومفاهيم !!!!!!!!!!!!
Mahasin Mohamed Ali عضو فعال
عدد الرسائل : 515 تاريخ التسجيل : 29/12/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة الإثنين 16 أبريل 2012 - 13:16
[/b]
عدل سابقا من قبل Mahasin Mohamed Ali في الأحد 21 فبراير 2016 - 1:29 عدل 1 مرات
mohmdalsheikh القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1091 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة الإثنين 16 أبريل 2012 - 14:26
كلامك مضبوط ابنتنا محاسن نسال الله ان يخاف الله فينا اولي الامر فينا سواء كانو حكاما او مسؤولين في مواقعهم المختلفه او آباء وأمهات
عثمان الشيخ الاسيد عضو فعال
عدد الرسائل : 580 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة الأربعاء 18 أبريل 2012 - 14:51
mohmdalsheikh كتب:
انه من الخيانة العظمي في هذا الوقت الحرج وقواتنا المسلحه في جبهة القتال يخرج علينا زعيم كبير ويطلب من الجانبين ضبط النفس تماما كما تقول سفيرة امريكا الشمطاء في الامم المتحده - هل هذا هو وقت تصفية الحسابات الحزبيه يا زعيمنا الكبير ؟ انا ابغض الكلام في الامور السياسيه ولكن الصمت والوطن يحتل تعتبر خيابه عظمي - تخيل منظر الجندي القابض علي الزناد يطلب منه زعيم كبير ضبط النفس - اليست هذه خيانه ؟ افتوني بربكم كيف تكون الخيانه
يا با شمهندس قبل ما نفتيك خلينا نحزر نفزر ... هو منو؟
العمـــــــــــــــر..... شاب عجوز شيخ الشكـــــــــــــل .... قبيح عادي حسن اللــــــــــــــــون ... اسود قمحي ترابي لو قرينا العمود الاول ( شاب قبيح اسود) ممكن يكون ملك عقار لكن اهو اصلو معارض لو قرينا العمود الثاني(عجوز عادي قمحي) ممكن يكون نقد لكن قالوا نقد مات لو قرينا العمود الثالث( شيخ حسن ترابي) يكون ده منو با رب؟
Amar Hamad Samel عضو فعال
عدد الرسائل : 480 تاريخ التسجيل : 02/08/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة الخميس 19 أبريل 2012 - 4:28
ذات الشجون قادتنى إلى أن أرفق لكم الورقة المقدمة للنقاش من أحد الإخوة الحادبين أيضاً على هموم الوطن دون إضافة أو حذف.... قد نختلف أو نتفق في كل أو في بعضاً مما جاء أدناه لايهم كثيراً لكن بالضرورة هناك حقوق وهناك واجبات مبعثها الإنتماء لهذا الوطن بالمعنى الصحيح. فإن صحّ مفهوم الوطن والوطنية بالمعنى الصحيح فلزام علينا أن نقوم بدورنا تجاه الوطن... فهل فعلاً قمنا بدورنا تجاه الوطن؟ وأخص نفسي وغيري من مغتربي ومهاجري بني وطني......
الى محاضر وبنود الورقة
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثانى من ندوة: الإستقلال . . . الواقع والمآل تحت شعار "أبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا"
مقدمة:
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على خير عباده الذين إصطفى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. بداية نعزى أنفسنا والشعب السودانى قاطبة فى فقد البلاد مؤخراً لرموز وقامات سامقة كنخيل بلادى، فى مجالات الفن والثقافة والسياسة: سالم أحمد سالم، التيجانى الطيب، وردى، حميد وآخرهم المناضل العفيف نقد، الذين حملوا هموم الوطن فى حدقات العيون. وعزاؤنا أن حواء السودان الولود لم ولن تعدم إنجاب الكثير من الوطنيين الشرفاء من أمثالهم.
يقول الحق سبحانه فى محكم تنزيله: "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير، إنك على كل شىء قدير" صدق الله العظيم ( آل عمران 26). ويقول سبحانه وتعالى فى الحديث القدسى: "يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا". ولهذا أقسم العزيز الجبار بجلاله على نصرة المظلوم، ولو بعد حين. ويقول سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". وأيضاً "من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم".
من هذه المقدمة نريد أن نخلص إلى أن الملك (الحكم أو الولاية) بيد الوهاب القدير، وأنه وحده سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء. وأن الظلم ظلمات يوم القيامة وسيرى الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون. وبالأشارة للأحاديث يمكننا مجازاً القول بأن من لم يهتم بالتغيير فى السودان- سواءً بيده (المشاركة) أو بلسانه (قلمه) أو بقلبه (حمل هموم الوطن)، يشمله قول "البلد ما عندو وجيع". وللأوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق
ملخص المشكلة:
كان محور الحديث فى الندوة السابقة التردى المهول فى مختلف المناحى الإجتماعية والسياسية والمآل الذى وصل إليه السودان حتى أصبح متصدراً لقائمة الدول الفاسدة، وضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأخيراً من ضمن كوكبة الدول الفاشلة وفى حثالة قائمة منظومة الشفافية والحكم الرشيد.
رغم أن ممارسة الديمقراطية فى السودان قد شابها كثير من الخلل، إلا أنها لم تجد الفرصة الكافية للتطبيق والمراجعة. فالتجربة الديمقراطية لم تعمر أكثر من 5 سنوات خلال فترات الحكم الديمقراطى الثلاثة (1954-1958م ؛ 1964-1969م ؛ 1985-1989م)، كما لم يزد عمرها مجتمعة عن 13 سنة متقطعة. ولذلك فإن أى ممارسة إنسانية تقوم على أسس سليمة وتحت الرقابة المستمرة، تحتاج لفترة زمنية لتصحيح الأخطاء ولتتخلص من العيوب ثم لتنضج.
وقد لخص د. عبد الله على إبراهيم تعاطى الساسة مع مشكلات الدولة السودانية بعبارة الهرج السياسى، وحاول معالجة هذه المشكلات من خلال أطروحات وضعها فى كتاب بعنوان "الإرهاق الخلاق". وبعد خوضه لتجربة الإنتخابات الرئاسية الأخيرة فى عام 2010م، توصل إلى قناعة مريرة مفادها أن السودان يحتاج لفترة طويلة للوصول إلى صراط الديمقراطية. وقبله أشار د. منصور خالد لذات النقطة فى كتابيه "السودان النفق المظلم" و"النخبة السودانية وإدمان الفشل". ومؤخراً أمّن الأستاذ فتحى الضوء على فشل هذه النخبة (الطبقة المستنيرة) فى كتابه "الخندق".
الحلول المقترحة:
مجمل هذه الحلول المقترحة فى النقاط التالية عبارة عن أفكار نتيجة لقرأة الواقع من وجهة نظر شخصية. وهى قابلة للآخذ والرد ومطروحة للنقاش والمداولة. كما أنها ليست بشاملة ولا تغطى المشكل السودانى ككل، بل وربما ينقصها الترتيب بحسب الأولوية. إنها محاولة للتفكير بصوت عالى وإصابة أجر الإجتهاد.
* التربية الوطنية: إعلاء مفهوم السيادة الوطنية وتنمية حب الوطن والإهتمام برفع الوعى السياسى، ونشر ثقافة الأمن مسئولية الجميع. والإهتمام بتدريس مادة التربية الوطنية ضمن مناهج التعليم العام. والعمل على وحدة الصف ونبذ الجهوية والعرقية وتقديم المصلحة الوطنية على جميع المصالح السياسية الأخرى.
* حقوق المواطنة: التشديد على أن السودان وطن الجميع، وتثقيف وتبصير الناس بحقوقهم الدستورية التى كفلها الدستور "حق الحياة وحق الحرية"، وإحياء شعيرة " الناس شركاء فى ثلاثة النار والماء والكلا".
* الحكم الرشيد: المشاركة؛ الشفافية؛ المحاسبية؛ سيادة القانون؛ إستقلال القضاء. تفعيل سياسة فصل الدين عن الدولة وإعمال مبداء "لا إكراه فى الدين" وأن الناس أحرار فى معتقداتهم ودياناتهم التى كفلها لهم الدستور. وبسط العدل وإقامة دولة القانون بإستقلال القضاء وتفعيل مبداء أن الجميع متساوون امام القانون، وأن القانون فوق الجميع. ومنع الظلم ونصرة الحق عملاً بمبداء "إعدلوا هو أقرب للتقوى".
* الإدارة الأهلية: تفعيل الإدارة الأهلية وإعادة هيبة العمد والمشايخ والسلاطين وتفعيل الحكم المحلى ومنح السلطات للضباط الإداريين والمفتشين وتفعيل اللجان الشعبية المحلية.
* التنمية الريفية: الدعوة لتطبيق الفدرالية وعدم تركيز السلطات ودعم المركز للمناطق النائية والإهتمام بالتنمية المتوازنة وتعمير المناطق الريفية. وتهيئة المناخ للعودة الطوعية للنازحين إلى قراهم وتوفير الخدمات الكاملة ودعم الإنتاج. ومحاصرة الأصوات التى تنادى بالإنفصال وتقرير المصير.
* التعليم: إعادة مجانية التعليم وتفعيل سياسة التعليم الإجبارى الأساسى وذلك بسن قوانين مثل "No Child Left Behind". ودعم الدولة للتعليم ومجانية الكتاب المدرسى. وإعادة تأهيل المدارس الحكومية العامة ودعمها، والإهتمام بتدريب وتأهيل الأساتذة وتحسين أوضاعهم الإجتماعية عملاً بمبداء " كاد المعلم أن يكون رسولا"، وتحسين البيئة التعليمية.
* العلاج: الإهتمام بالصحة العامة وتفعيل الرعاية الأولية ومجانية علاج الأطفال، وتفعيل مجانية العلاج بالمراكز الصحية والمستشفيات العامة، وإحياء سياسة العلاج التكافلى ودعم الدولة للقطاع الصحى. وكشف جميع حالات الإهمال الطبى والمحاسبة الفورية لها عملاً بمبداء " من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحياء الناس جميعاً".
* الثقافة ونشر الوعى: الإهتمام بالثقافة العامة والتبصير بمكارم الأخلاق ونشر الفضيلة وتنمية الذوق العام، وإحياء العادات الحميدة بالمجتمع كالتكافل والمواساة ودعم الجمعيات التعاونية بالأحياء والدعوة لحب الخير للناس عملاً بمبداء " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
* إختيار الكفاءات: نشر ثقافة "العمل العام تكليف وليس تشريف". ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب ومحاربة المحسوبية والمحاباة وإختيار القوى الأمين عملاً بمبداء " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " والمثل القائل: " أدى العيش لخبازه، حتى لو ياكل نصه ".
* المحاسبة الفورية والقصاص العادل: تعرية وفضح كل إهمال وتقصير، وفضح الفاسدين فى جميع أجهزة الدولة والقصاص من كل من تلاعب بقوت الشعب أو أمن الوطن، ونبذ سياسة عفا الله عما سلف أو فقه السترة، عملاً بحديث المرأة المخزومية.
* رد الحقوق: تفعيل سياسة الإعتذار والإعتراف بالخطاء وعدم التهاون فى رد الحقوق إلى أهلها، والتعويض المناسب والمتفق عليه لكل من تعرض لظلم أو إقصاء أو فصل تعسفى.
* الخدمة المدنية: فصل السلطات التشريعية والتنفيذية، وإعمال مبداء "الحكومة خادمة الشعب" وتفعيل إنضباط الخدمة العامة والتشديد على حرمة المال العام.
* حرية الإعلام: تفعيل سياسة الصحافة الحرة وحرية التعبير وتنمية ثقافة الإعلام كسلطة رابعة والتناول المسئول لجميع المواضيع الهامة.
* قومية القوات المسلحة: التأكيد على قومية القوات المسلحة وتفعيل مبداء العمل الإحترافى للجيش والإبتعاد تماماً عن السياسة وحماية الدستور والسيادة الوطنية.
* القوات النظامية: التأكيد على قومية القوات النظامية وتفعيل مبداء المهنية التامة للشرطة بمختلف فروعها ودورها المدنى فى حفظ النظام والأمن.
خاتـمـة:
بما أن الحديث ذو شجون ولكل حديث بقية، فإن المقترحات الإضافية والنقاش الهادف والنقد البناء ومشاركة الجميع من ابناء الوطن دون إقصاء، ونبذ الفرقة وترك المهاترات السياسية وقبول الرأى الآخر، ستفضى دونما شك إلى إيجاد الحلول المثلى لمشكلة السودان والوصول بسفينة الوطن إلى برء الأمان.
mohmdalsheikh القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1091 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة الخميس 19 أبريل 2012 - 15:45
اهلا بالابن عمر حمد سمل ومرحبا بك بعد هذه الغيبه الطويله بالرجوع الي كل النقاط التي جاءت في الورقه لا يختلف حولها اثنان ولكن الا توافقني الرأي ابننا احمد ان الكل يمكن ان يطوع ما جاء فيها حسب هواه وحسب ايدلوجيته خاصة في ما يتعلق بالقوات النظاميه - ان علاج كل هذه الامور يرتكز في المقام الاول علي الايمان بالاسلوب الديمقراطي في ممارسة الحكم وقبول ما تتمخض عنه الانتخابات وعدم التغول علي خيار الاخرين الذي نعلمه جميعا ان خيار الشعب اذا لم يكن كما تريد فلن يكون مقبولا لديك واقرب مثال علي ذلك الانتخابات التي جرت في مصر مؤخرا وشهد لها الجميع بالنزاهه والشفافيه واسفرت عن فوز الاسلاميين وكانت النتيجه ان تكالبت عليها الاحزاب الاخري وحرمتها من ابسط حقوقها الدستوريه في تشكيل اللجان وخلافها وقبلها ما حدث في غزه وفي تونس ليس ببعيد - تساءل احدهم كما يقول فيصل القاسم - تساءل هل سمعتم بان الحزب الجمهوري في امريكا يطلب من الحزب الديمقراطي ان يتكرم عليه بمقعد مقعدين حسنه لله او العكس ؟ اذا اردنا ممارسة الديمقراطيه علينا ان نؤمن اولا انها هي المقياس الحقيقي والوحيد لرغبة الجماهير رغم سلبياتها كالامتحانات مثلا فهي لا تعكس دائما المستوي الحقيقي للطالب ولكنها الوسيله المتاحه حتي الان ما ذكرته انفا ينطبق علي كل الاحزاب في عالمنا العربي والافريقي او ما يسمي بالعالم الثالث دون استثناء - وحتي نتخطي مرحلة المراهقه السياسيه ونتعلم ابجدياتها فسيكون الحال هو الحال ونحنا يانا نحنا ولن يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم
Amar Hamad Samel عضو فعال
عدد الرسائل : 480 تاريخ التسجيل : 02/08/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة الجمعة 20 أبريل 2012 - 11:29
mohmdalsheikh كتب:
اهلا بالابن عمر حمد سمل ومرحبا بك بعد هذه الغيبه الطويله بالرجوع الي كل النقاط التي جاءت في الورقه لا يختلف حولها اثنان ولكن الا توافقني الرأي ابننا احمد ان الكل يمكن ان يطوع ما جاء فيها حسب هواه وحسب ايدلوجيته خاصة في ما يتعلق بالقوات النظاميه - ان علاج كل هذه الامور يرتكز في المقام الاول علي الايمان بالاسلوب الديمقراطي في ممارسة الحكم وقبول ما تتمخض عنه الانتخابات وعدم التغول علي خيار الاخرين الذي نعلمه جميعا ان خيار الشعب اذا لم يكن كما تريد فلن يكون مقبولا لديك واقرب مثال علي ذلك الانتخابات التي جرت في مصر مؤخرا وشهد لها الجميع بالنزاهه والشفافيه واسفرت عن فوز الاسلاميين وكانت النتيجه ان تكالبت عليها الاحزاب الاخري وحرمتها من ابسط حقوقها الدستوريه في تشكيل اللجان وخلافها وقبلها ما حدث في غزه وفي تونس ليس ببعيد - تساءل احدهم كما يقول فيصل القاسم - تساءل هل سمعتم بان الحزب الجمهوري في امريكا يطلب من الحزب الديمقراطي ان يتكرم عليه بمقعد مقعدين حسنه لله او العكس ؟ اذا اردنا ممارسة الديمقراطيه علينا ان نؤمن اولا انها هي المقياس الحقيقي والوحيد لرغبة الجماهير رغم سلبياتها كالامتحانات مثلا فهي لا تعكس دائما المستوي الحقيقي للطالب ولكنها الوسيله المتاحه حتي الان ما ذكرته انفا ينطبق علي كل الاحزاب في عالمنا العربي والافريقي او ما يسمي بالعالم الثالث دون استثناء - وحتي نتخطي مرحلة المراهقه السياسيه ونتعلم ابجدياتها فسيكون الحال هو الحال ونحنا يانا نحنا ولن يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم
بكل تأكيد.... بل وأعتقد لابد لنا من إعادة النظر والتركيز على محاور في غاية الأهمية:- أولهما الوطنية ومفهومها ومدى تريسخ وعمق الفهم لهذه الكلمة وتطبيقها قولاً وفعلاً بحيث تعلو فوق الجميع ... تعلو بحيث تصبح حق علينا للوطن لا مراءة فيه... عندها سنتحرر من قيود الفردية المطلقة ونتجه صوب وحده الكلمة والصف... " واعتصِموا بْحَبلِ الله جميعاً ولا تتفرقوا" ولدينا الكثير من الأمثال والعَبَر في سيرة أفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته وكيف أن وحدتهم ونصرتهم تأتت بوحدة الهدف وبعونٍ من الله تعالى. ثانيمها الأنا وكيفية الخلاص من هذا السقم :- فئتان من فئات المجتمع السوداني تمثل ٩٥% تقريباً من مكونات الشعب السوداني آثرت إحدى السيئين. الصمت المطلق و اللامبالاة بما يحدث للوطن ككل وغيابهم أو تغييبهم وتخليهم عن القيام بدورهم وذلك ربما بسبب الخوف على المستوى الشخصي أو اللامبالاة وعدم الإكتراث وفي الغالب العام مداراة الشموع لتظل متقدة فضلاً عن التطلع لضياء أفق واسع ونتج عنه ما نتج من حب الذات والمصالح الشخصية واستشرت الكثير من الأمراض أهمها الفساد الذي يذكم الأنوف وعم غالبية قطاعات الشعب. ثاني السيئين هو هروب الملايين من كافة قطاعات الشعب وخاصة مثقفيها خارج الوطن ، أيضاً بسبب الأنا وحب الذات وإكتساب المصالح الشخصية مما قلل من إسهاماتهم بل أدى إلى عدمها تماماً وبالتالي أضعف مجهود البقية الصامتة. كما ساهم في عدم وجود ند أو نظيرعلى الساحة السياسية تتفق وتلتف حوله الجماهير... وأبسط سؤال مطروح ماهو البديل في ظل لا خيار سوى رموز سياسية بالية لم يقتنع الشعب بقيادتها وبالتالي من من يكن في سدة الحكم في هكذا ظرف فله الأجرين إن أخطأ أو أصاب. ثالثها التعاطي السياسي :- لا يختلف إثنان عن سؤء الفهم المصاحب لهذا المصطلح من قبل القائمين على الأمر قبل الرعية وما إجهاض الديمقراطيات ببعيد... شهواهد هذا الغث والعبط السياسي ماثلة أمامنا بمدينتنا الغابة .... لذلك نحن في حاجة لنفهم ولنتعلم كيف نتعاطى السياسة ومن ثم نمارسها واضعين نصب أعيننا مصلحة الوطن صَغُرَ أم كبُرَ كما نحن بحاجة لقادة من رحم هذا الوطن بنفس الخِصال بل بالأحرى حاجتنا لمثل هؤلاء القادة ماسة وملحّة ... فلدينا مركِب ينقصها رُبّان تُبحِرُ بَلا هوىً.. وأخيراً وبلا إستثناء..... ثم ماذا بعد.... هل نريد أن نكون أو نكون؟ نريد صفات المؤمن القوي... أم المؤمن الضعيف ونكتفي بأضعف الإيمان!!..... كل ما تخطه الأقلام أو تتناقلة الوسائط والمجالس سيتبخر في الفضاء إن لم نغيّر ما بأنفسنا ليغيّر الله ما بنا......
mohmdalsheikh القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1091 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة الجمعة 20 أبريل 2012 - 14:02
نرجو ان يتفاعل كل اعضاء المنتدي ويركزوا في هذه المرحله علي الوطن فقط وان نجعل هذه المحنه منحه من الله وليست محنه ونجعل منها الانطلاقه الكبري نحو توحيد الصف الوطني حتي نجتاز كل المؤامرات التي تحاك ضد السودان وتكون انطلاقه للتسامح بين قطاعات أشعب بمسمياتها المختلفه
الصادق ابو حسن المدير العام
عدد الرسائل : 2879 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 31/08/2008
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة السبت 21 أبريل 2012 - 5:27
منذ 23 سنة لم يتفق اهل السودان عند نقطة واحدة الا في حتمية اخراج الجيش الشعبي من هجليج دليل على اننا من صنعنا الاختلاف طالما ان الصراع بيننا له سقف معين الان لماذا لا نجرب سياسة الاتفاق المطلق على السودان كله بدلا من النطاق الضيق هجليج فقط؟ ولكن من اين نبدأ ؟ اعتقد من محاسبة النفس اولا تليها الاعتراف بالاخطاء ( لا أنسان معصوم من الخطأ ) ارجاع الحقوق لاصحابها الشفافية في العمل اتخاذ سياسة الرجل المناسب ( في اعتقادي ليس هناك رجل غير مناسب ولكن نفتقر الى التوزيع السليم ) تطبيق مبدأ الاولوية أخيرا : نجب ألا نطفئ فرحة الشعب السوداني
mohmdalsheikh القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1091 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة السبت 21 أبريل 2012 - 13:25
اولا مبروك للقوات النظاميه واولا ثانيا للدفاع الشعبي والمجاهدين واولا ثالثا للشعب السوداني العظيم اقول العظيم بالصوت العالي لان ما فعله بالامس وهو يعبر عن امتنانه للقوات المسلحه لا ياتي اللا من عظم ثانيا وكما ذكرت في هذا المكان قبل الانتصار العظيم علي مجموعة سلفا اب سفه فانني اكرره مره ثانيه وهو جعل جمع الصف الوطني باي صيغة كانت هي الاولويه الاولي للمرحله القادمه هذا طبعا لا يشمل مجموعة قطاع الشمال الذين تعاونوا مع الخونه في الهجوم الغادر علي هجليج وتدمير المنشأت ثالثا اكرر الاوليه لجمع الصف الوطني رابعا اكرر الاوليه لجمع الصف الوطني خامسا ارجو ان لا اكون مملا الاوليه لجمع الصف الطني سادسا --------------------------------
mohamed osman idris القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1050 الموقع : المملكة العربية السعودية تاريخ التسجيل : 24/12/2011
موضوع: رد: الحديث ذو شجون ورقة رابعة السبت 21 أبريل 2012 - 13:48