الحديث ذو شجون ورقة خامسة

تايوان: الدولة
تايبيه: العاصمة
لاي لا ي: اسم الفندق ومعناها تعال تعال
المطعم: إسلامي
يعقوب: صاحب وجارسون المطعم ( من بورما)
فاطمة: زوجة يعقوب وطباخة المطعم (من بورما)
يوسف: تايواني مسلم من أهل تايوان
زبائن المطعم: عرب من الشام والخليج والمغرب العربي و مصر
أنا: واحد من الزبائن المتواجدين في تلك الساعة
بطل القصة: جندي مجهول سوف يظهر اسمه لاحقا
من هذه العناصر تتكون القصة أو بالأحرى ... المفخرة

نيـي هاو

فوبيا الطيران... ليس وحدي الذي مصاب بهذا المرض .. تسعة ساعات من الطيران المتواصل من الرياض حتى تايبيه ولم يغمض لي جفن ولو للحظة واحدة لأنني كنت متأكد إن الطائرة سوف تنفجر أو تحترق أو تهوي بنا إلي مكان سحيق...
وهذا المرض اكتشفته منذ أن كنت في السودان و في الرحلات الداخلية التي كانت لا تستغرق أكثر من ساعتين طيران ... إنها الفوبيا.. وازداد هذا الخوف بعد دراستي لنظرية الطيران وكيف ان الطائرة تقلع ثم تحلق ثم تهبط ..نظرية غير مقنعة إطلاقا.. وأتمنى أن تطلعوا على هذه النظرية حتى تخافوا معي من ركوب الطائرة ولو فعلتم ذلك لن أنسى لكم هذا الجميل ابدا .
كما أن هناك أنواع معروفة من الرياح تعترض الطائرات أثناء الإقلاع وأيضا سحب ذات شحنات كهربائية عالية تواجه الطائرات على ارتفاع يزيد عن الثلاثين ألف متر فوق سطح الحفير.. وغيرها من الحقائق العلمية المخيفة التي درسناها في معهد الطيران المدني وهي كافية بالنسبة لي لترسيخ الخوف في نفسي من ركوب الطائرة (إنما يخشى الله من عباده * العلماء)
وبحكم علاقتي معكم أنصحكم بالخوف من ركوب الطائرات لا تطمئنوا أبدا لهذه الحاوية المغلقة الثقيلة والمحملة بمئات الأطنان وهي تسبح في الهواء وعلى ارتفاعات شاهقة ( اللهم إني بلغت اللهم فاشهد)
وصلت فندق لاي لاي في وسط مدينة تايبيه العاصمة .. كانت المصاعد مغلقة وممنوع استخدامها نظرا لوجود هزات أرضية متواصلة ولكن مسموح باستخدام السلالم فقط (سبحان المعبود)
لم أتردد في صعود السلالم حتى الطابق الــ كم لا اذكر الآن ولكني وصلت الغرفة غير خائف من الزلازل وليس عندي فوبيا انهيار المباني وفعلا كانت هناك هزات خفيفة يبدو أنها ( لولتني ) لأني غرقت في نوم عميـــــــــــــــــــق
استيقظت ولا ادري كم الساعة وما هو اليوم ولا التاريخ نزلت إلي بهو الفندق تعرفت على شخص ليبي بجانبه حقيبته كان خائف ومتأهب للهروب في أي لحظة.. بعد أن تعرفنا على بعض سألته عن اتجاه القبلة ورد على سؤالي بالسؤال التالي وهل أنت سوف تظل هنا في هذا البلد ؟ الم ترى هذه الزلازل؟ ومنتش خايف؟ وأردف قائلا أنا قطعت مهمتي وراجع الآن فورا إلي كندا
فقلت له بالطائرة؟
قال نعم .. طبعا .. فقلت له ومنتش خايف؟
ذهبت للغرفة واخترت القبله بان لا يكون وجهي شطر دورة المياه (أكرمكم الله ) ولا يكون تجاه الثلاجة التي بها بعض من الخمور ثم صليت ما تقدم من صلوات وما تأخر
لم أتناول وجبتهم لان فيها لحم الخنزير و الجبنة من حليب الخنزير و البيض مقلي بزيت الخنزير والسمك مطهي بزيت الخنزير..و البيض المسلوق من دواجن تربت وأكلت مع الخنازير والسمك المشوي على الفحم.. هذا الفحم كان بذرة نمت وصارت شجرة من ماروق الخنازير والسمك المشوي على الغاز .. الغاز هنا مستخرج من روث الخنازير... هذا الوسواس قادني إلي المطعم الإسلامي الذي بدأت منه الحكاية .. فابقوا معنا.

تسلم يا عم علي هذه الفكاهه
لكن م وريتنا ارتفاعه فوق سطح الحفير ياتو نمره واحد

عبدالرحمن بشري دشي كتب:

تسلم يا عم علي هذه الفكاهه
لكن م وريتنا ارتفاعه فوق سطح الحفير ياتو نمره واحد

الحمد لله يا عبد الرحمن انو هذا الموضوع اتاح لينا الفرصة للتواصل .. المهم اسمع النصيحة وما تركب اي طائرة
مع تحياتي الحارة لوالدكم اخي بشــــري ولوالدتكم وقول ليهم اخباركم مقطوعة

يعني يا عمر عوض حماد
عشان كشفت ليك باقي القصة في الاستراحة .. تقوم تجيب صورة يوسف التايواني ذاااااااااتو

[quote="محمد ميرغني عبدالرحمن"][center][b][color=darkred]انت يا عثمان الشيخ الوداك تتحاوم هناك شنو

انحنا ما عارفين عشان كده لابدين وقعدين لا ركوب طياره

تجهجهك لا عجم يخلوك زى الدرويش فى الحلقة ولا اكلا يكوفرك

خلونا قعدين هنا وانتوا امشوا وتعالوا واحكوا لينا

[كل شىء ولا الجهجهة[/

اهلا وسهلا يا ود ميرغني
مجبرا اخاك لا بطل
هو ـانت قايل سفرنا الكثير سياحة وللا فنكهه ده كلو شغل
والله يستر يله خليك جاهز عشان نحكي ليك الباقي[/

mohamed osman idris كتب:

لمن تسافر وتكون مستعجل
شيل معاك ( 49 ) تمراية
وأكان متمهل خليهم ( 70 )
تاليوم الأول أبدأ بي ( 7 ) وقرط علي كدا

نعلّو شتلايات؟

لو حصل بيك اى طارئ اتصل بابوبكر حتى نكلم الداخلية السودانية وبدورها الصينية ونجهز فصيلة وساكون على دفتها وووووهكذا حتى نصل اليك وننقذك

نى هاو