بجوارى عوض عبدالله حسن كشكش وهو غنى عن التعريف بالنسبة لاهلنا بالغابة واضافة وزيادة فى المعرفة فهو اذا صح التعبير من الرعيل الاول
الذين ولجوا درب الاغتراب وكان مكانه دوحة الجميع وبذل قصارى جهده فى مجال عمله كوجه مشرق للسودان وكانت اياديه بيضاء على جميع السودانيين
وابناء الغابة خصوصا ولانريد ان نزكيه لان شهادتنا فيه مجروحة بحكم صلة القربى - الحاج عوض يتحدث بحماس شديد عن اهله بالغابة وماقدموه
من جلائل الاعمال لبلدهم منذ القدم والى وقتنا الحالى برغم امكانياتهم الذاتية المحدودة مما جعلها من مصاف القرى بل المدن فى اقليمنا الشمالى بل
تجاوزت ذلك للابعد بحكم تمثيلها المشرف من قبل ابنائها فى كل مجالات ومناحى الحياة داخليا وخارجيا فمنها خيرة الاطباء وخيرة المهندسين والمعلمين
والقادة والسياسيين - لذا عوض كشكش لايريد لهذا العقد المنظوم ان ينفرط ولهذا الارث الكبير ان ينتهى وان لاتقف عجلة الزمن عند الماضى فقط
فهو يناشدنا كابناء بلد واحد واهل ان تتكاتف جهودنا ونشارك فى جميع المجالات وان نشارك حتى لو بالقليل اوحتى بالمجهود الفردى فى كل مايحتاجه
اهلنا من صحة وتعليم وكل الاحتياجات الانسانية لاهلنا بالبلد ولو بالقليل او حتى الناحية المعنوية بالسؤال ومتابعة مايجرى فى غابتنا العزيزة ولايفوته
ان يشكرنا على ماقدمناه كمغتربين فى دولة قطر حتى لو كان قليلا ولكم التحايا والشكر ويرجو لكم طيب الاقامة وهو بصدد المغادرة لارض الوطن العزيز0