نحتاج تربية جديدة

كيف تكون التربية الجديدة
ومن اين تبدا
البيت هو الاساس واساس البيت هم الزوجين
واساس الزوجين الاسرة التى جاء كل واحد منها
من هنا البداية
انا اديت عناوين داير من الناس تدلف الى هذا
الموضوع الاسئلة كثيرة والاجوبة قليلة
موضوع مهم وعاجل داير نقاش مستفيض

...

لآ أتفق مع الطرح بشكل مطلق. إلتقيت الكثير من الشباب الطموح والساعي بإجتهاد شديد نحو مستقبل مشرق.
قبل أن نرمي اللوم على الأفراد يجب أن نلقي اللوم على الحكومة التي فشلت في إعداد كادر مهني من المعلمين وفشلت في توفير العيش الرغيد للمعلم وبالتالي أصبح المعلم لا يملك الكفاءة والرغبة لتعليم النشئ .
وهناك بعض الحالات التي تتحكم فيها الأمهات بجهل شديد نحو الأبناء بمنعهم من أداء الخدمة الإلزامية ، وتفضل بقاء إبنها في حضنها من أن يستمر في تعليمه خوفا عليه من أداء الخدمة الإلزامية.

لنا عودة

نهاركم سعيد......
التحية لكل المتداخلين ..........
اخى عدلان انا اتحدث تحديدا عن التشوهات النفسية والتخبط وعدم امعرفة والدراية الكافية بوضع خطط معينة ومحاولة تنفيذها ........
نفس هؤلاء الشباب الذين ذكرتهم بطموحهم ورؤيتهم اذا ما اتيحت لك معرفة خلجات انفسهم والاطلاع عليهم من زاوية قريبة سترى العجب .......مفاهيم خاطئة واحاسيس مشوشة تجاه اقرب الاقربين وضبابية فى الرؤى والاهداف .........
واما ان نرمى اللوم على كاهل الحكومة فسنجنى السراب ولا شئ سواه


ارجو تغذية هذا المفترع بالرأى والرأى الآخر والاستفاضة فى مناقشته لانه من الباهمية بمكان
مزحووووووووومة لكن لى عودة ان شاء الله

حقيقة الأمر أن لكل جيل نظرة خاصة للوقع والمجتمع المحيط به ، ومن القسوة أن نلزم الجيل الحالي بمفاهيم الأجيال السابقة.
لنجعل أنفسنا مرآة لهم مثلا هل ما أمارسه أن والجيل الذي أنتمي له ملتزم بمفاهيم وكيفية حياة الأجيال السابقة ، الإجابة (لا)

لذلك حتى نفهم أو نقيم تفكيرهم لا بد أن نعيش معهم في نفس الحفرة ونتطبع بطبعهم ثم ننظر لتفكيرهم.
وأعود وأقول أن الكبار كثيرا ما يعيقون إنطلاقة الصغار بتقصيص أجنحتهم ومنعهم من التحليق في سماوات الإبداع والطموح.

أتفق في يجب على كل جيل دراسة تعاليم الإسلام جيدا حتى لا ينفلت زمامه ويتجزأ المجتمع خصوصا في بر الوالدين وصلة الرحم.

شاكرة التداخل الثر .......
واتفق مع ما ورد فيها
ولكن يبدو ان هنالك نقاط معينة لم تظهر بوضوح فى متن هذا البوست .........وهى ان الفئة المعنية ليست فئة الشباب دون سواها كما فهمها الاخ عدلان وعندها كانت المشكلة ستكون مفهومة ومتقبلة وكان من السهولة بمكان ارجاع الامر لتباين الرؤى بين الاجيال. ولكن انا الاحظ التخبط فى كل الفئات العمرية ..........هنالك قروبات فيسبوكية تعنى بمشاكل الناس ويكتب الناس بمرارررة محيرة ..........ام تجاوزت سنى عمرها الخمسون وتصرح بانها فشلت فى استشعار معنى الامومة لان فاقد الشى لا يعطيه .........واخت تكره اخاها ,,,,,,,,,واب يقسو على زوجته وابناء يتخلون عن والدتهم ويتركونها لدا العجزة ووووووو
اما مشاكل الازواج والفشل فى احتواء وتقبل الآخر فتلك مشكلات تفرد لها مجلدات
وجهة نظرى باختصار انه مالم توجد معالجات لكل الشرائح والفئات فى المجتمع فلن تحل مشاكلنا ........
قد نتطور علميا وقد نتقدم اقتصاديا وقد نزدهر ولكن
تبقى فى الحلق غصة

المثل يقول أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة.

هذه حقيقة فإذا بحثنا في أصحاب مثل تلك المشاكل تجدهم تكابروا على من هم أكبر سنا وأعني الوالدين وما علا وما تفرع أفقيا ، ظنا منه أنه يعرف مصلحته ويعرف كيف يشق طريقه وأنه بعمره ملك ناصية الخبرة.
إذا سألت صاحبة مشكلة مع زوجها تجدينها تقول ياريت لو سمعت كلام أبوي أو ...... ، لآنها في ذلك الوقت لم تنظر للبعد الزمني اللازم لأن العواطف تحكمت في تفكيرها وقرارها وكان المصير. ةفي الحياة قصص كثيرة منها.
ومن تشعر بأنها فشلت في تربية أبناءها هو حقيقة ليس فشلا إنما لم تجدهم كما تمنت وكما حاوات أن تنشئهم والسبب أنها رفضت التوجيه وإعتبرت أن هذا لا يتوافق مع فكرها الحديث.
التفكك الأسري الذي وإنشغال الأبوين عن أبناءهما في ما يسمى تهيئة مستقبل الأبناء وذلك بالعمل ليلا ونهارا من أجل بناء مسكن كبير وخلافه من الأمور الدنيوية ونسوا وهم في خضم هذه الدنيا أن الله كفيل بعباده وكانت النتيجة ضعف الإرتباط بين الوالدين والأبناء وكما تركوهم في صغرهم تركوهم في دار العجزة في كبرهم.

في النهاية هناك دائما سبب وراء هذه الأحداث والتصرفات وهي من أخطاء البشر فلايمكن أن تزرع شوكا وتجني عنبا.

..

هل الحياة داخل بيوتاتنا السودانية تحديداً سوية ؟؟

أحسب أن الحياة داخل البيوت السودانية لازالت تحمل نفس القيم السودانية المبنية على البساطة والطيبة والإنتماء ، بالتأكيد هذا ليس على الإطلاق ولكن يمكن أن نقول هو السواد الأعظم . وهناك بعض الأسر التي فقدت هذا الإرتباط وفقدت معنى البساطة والقناعة والإنتماء والمحافظة وحاولت لباس ثوب لا يشبه تقاليد المجتمع السوداني وظهرت على السطح لأنها تمثل صورة (مشاترة) - إذا كان أمامك حليب أبيض وبه (وسخة) سوداء فإن النظر يقع أولا على ذلك الجسم الغريب في حين أنه لا يشكل 1٪ من مساحة سطح الحليب.

هل يكفى وجود الفرد وتنشأته داخل منظومة اسرية متكاملة ليصبح فرد سوى معافى من العاهات النفسية ؟؟

لا يكفي ذلك على الإطلاق إلا إذا إندمج وإنداح داخل حنايا تقاليد الأسرة والمجتمع الصغير الذي تعيش وتتعايش معه الأسرة. والسبب أن لكل قاعدة شواذ ومن الممكن أن يكون هناك الفرد (المشاتر) الذي ينفرط بنفسه عن عقد الأسرة المترابط بخلق معين وصفات معينة وهذا لايعني إنزلاق الأسرة والمجتمع في ذات الإتجاه.


هل تجربة الوالدين المتوارثة بدورها كفيلة بتأهيل الفرد وتزويده بالقيم الأساسية التى تمكنه من الحياة بصورة طبيعية وخلق مناخات ملائمة للطموح والابداع الخلاق ومن ثم يستطيع هذا الفرد ان يكون نواة لاسرة ثانية ويدرّع الأبناء بما يحميهم من كل التشوهات والأزمات الداخلية ؟؟

إذا كان يحب والديه فالإجابة نعم.