أرجوكن أيتها الرائدات .... لا تخدشن حياء الرجال ...!!
كاتب الموضوع
رسالة
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: أرجوكن أيتها الرائدات .... لا تخدشن حياء الرجال ...!! الخميس 5 فبراير 2015 - 2:12
بسم الله الرحمن الرحيم أرجوكن أيتها الرائدات .... لا تخدشن حياء الرجال ...!! مناهضة كل أشكال الود واللطف والاحترام تجاه المرأة ...!! +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أيهما أولي بالرعاية ....!؟ أيرعي الغير من لا يرعي نفسة ...؟ أيحقق مكاسب للمجتمع من يخسر السمات ألأساسية لة كفرد ...؟ أهناك مجتمعات تنمو وتذدهر وهي تقتات وتأكل قيمها المتجذرة ( تلك الاجزاء الثمينه ...؟ ) هناك من يصرخ بالاجابة ... ( لا لا ولا قاطعة .) الغريب أن فئة قليلة من النساء يلهثن ويلهثن في الانزلاق الي الخلف ويحققن خسائر عظيمة في أرصدتهن الخاصة ويحسبن أنهن يحسن صنعا للمجتمع . فأغلب الجهود المبذولة لمناهضة اشكال عنف متوهمة ضد المرأة هي جهود تصب في نزع غلالة الحياء والحشمة والاحترام ... إنها جهود مشبوهه تدعو لسفور الروح والنفس ..؟! بل جهود تناهض كل اشكال الود واللطف والاحترام تجاه المرأة ...جهود مفخخة فلنحذرها جميعا ...! ومن الغريب أن الرجل يقف متفرجا مؤكدا فهما عقيما وغبيا عن وجود نضال للمرأة في مواجهة الرجل..! ورغم أنها فئة قليلة متواضعة الفهم والادراك لمخاطر الانزلاق إلا أن ذلك لا ينبغي غض الطرف عنة ... وليس المعني بالرد والمواجهة والتصويب هو الرجل فقط بل ألأجدي وألأنفع إذا ما تصدت له الغالبية من النساء رفضا و تصحيحا وهداية لتلك الفئة التي من حقها علي المجتمع وإن أنكرت حاجتها للهداية , فهي كالقاصر والصبي غير المميز وإن بلغت ما بلغت من العلم والمنصب فواجب الاخرين عليها أن لا تـُـترك سادرة في غيها وضلالها وعنتها ... والفكرة الاساسية التي أبني عليها حديثي هي أن المجتمع لا يتكون من أفراد ( نساء ورجال ) ... فالرجل الذي يبجل ويقدس ويعز أمة ويحب ويضحي بالروح من إجل بناته وأخواته ثم يضطهد ويحتقر ويتعارك مع زوجته وزميلاته والغريبات لمجرد أنهن نساء هو منفصم ومريض ويستحق الكثير من الر ثاء . والمرأة التي تفاخر بأبيها وتعزة وتحترمه وتحب وتضحي بالروح من أجل إبنها وإخوتها ثم تتعارك وتتبني مواقف نضالية ضد زوجها وزملائها والغرباء من الرجال هي منفصمة ومريضة وتستحق الكثير من الرثاء ..! فالمرأة ليست فردا في المجتمع والرجل كذلك بل أن فرد المجتمع السوي الكامل ( كيان متجانس سيمفوني وفي درجة عالية من الأمان والطمئنية بين أعضائه ). بينما يصر البعض علي شطره تعسفا لجزئين متنافرين
يتوجس أحدهما من الآخر ولا يثق به بل ويتقاتل معه .. كقطتي (كاثي ) اللتان يقال تقاتلتا حتي لم يبقي من كلتيهما إلا زيليهما !!!أ نعم يصر البعض علي شطر الانسان كفرد إجتماعي لمسخين ( رجل وإمرأة ) .... لا يمكننا أن نتحدث عن الرجل كفرد إجتماعي كامل والمرأة كفرد إجتماعي كامل إلا إن كان بمقدور كل منهما أن ينفصل في مجتمع خالص له صفة الديمومه والكفاية .. ومستغنيا تماما عن الشطر الثاني ...؟ ومن المؤسف حقا أن البعض يفتعل المعارك و ينشط ويبدع كباحث عن نقاط للخلاف والاحتراب مهدرا وقت وطاقة الإنسان التي أولي لها :- البحث عن سبل لإجتثاث حروب لا تفرق بين الرجال والنساء بل تقتل الانسان .. البحث عن سبل لإجتثاث فقر وعوز لا يفرق بين الرجال والنساء بل يقهر ألإنسان .. البحث عن سبل لإجتثاث جهل لا يفرق بين الرجال والنساء بل يحط من قدر الانسان ... البحث عن سبل وقاية من أمراض تفتك بالانسان ... البحث في سبل ترسيخ الايمان وإجتثاث كفر يلغي معني الإنسان ... فبينما جبهات خارجية كثيرة وخطيرة تحاصرنا وتسعي بجد لسحقنا ونحن نصفع خدنا الايمن بالكف اليسري وباليسري نصفع الايمن ..! وفصل ألإنسان الي رجل وإمرأة هو فصل كمي وليس نوعي ويستغل لتحقيق مكاسب متوهمة تؤدي لتفتيت ونثر الكيان الواحد لشظايا فقيرة في كل القدرات ..؟! والسبب الرئيس الذي حفز القلم لهذا الطرح هو ظاهرة عدم إحترام البعض ممن يشكلن أحد شطري الانسان لحساسيتهن وخصوصيتهن التي هي أولي بالرعاية ... بعد تلك المقدمة أدلف لصلب الموضوع وهو حوجة المجتمع للحياء كشعبة من شعب الإيمان ... ونتسائل صراحة هل خلع المرأة لحلة الحياء تحقق أي مكاسب للمجتمع وإن كانت تتم تحت تبرير الضرورة العلميه للطبيبات أو العملية للعاملات في المهن الاخري .؟! هل يسعد أي من ابنتك أو أبنك أو أخاك أو زوجك أو والديك أوحتي صديقاتك أن يراك في وسط جمع من الغرباء تتحدثين عن أمور مهما كانت الضرورة وبألفاظ يستحي أن ينطق بها من لفظهم المجتمع السوي ؟ إن الدين الذي يقرر أن ( لا حياء في العلم ) يقرر أن الحياء شعبة من شعب الايمان ..؟!!!!!!!! والضرورة التي تؤذي البعض وتعطي الرخصة للمرأة أن تتلفظ بما يستحي التلفظ به رجال الدين علي المنابر العامة هي ضرورة متوهمه .. والدرجة الوظيفيه مهما علت وسمقت لا تكون سببا أو مبررا لسفور وتبرج الروح واللسان .. والنفس العزيزة أحرص علي حقها في الاحترام - فهو فرض عين عليها - من حرصها علي واجب ليس حتي فرض كفاية علي جنسها . وإحترام الذات مستويات لكنة لا يكتمل ويزين هامة الفرد ( الانسان ) إلا أن إكتملت وتكاملت جميعها حشمة وعفة في اليد واللسان والعين والاذن والضمير المحجبا لشطري الفرد ( الانسان ) ... حشمة لا تتجزء حشمة لا تستثني حشمة لا تغيب ولا تتغيير بإختلاف الدار والمقام والطقس .. حشمة في الخدور وخارج القصور .. تأذيت وحزنت كثيرا جدا وأنا أدعوكن أن لا تخدشن حياء الرجال .. أرجوكن .. الكل حريصا علي الصحة النفسية للفرد ككيان سوي ومتكامل للمجتمع هل نتفائل خيرا .؟؟؟
أرجوكن أيتها الرائدات .... لا تخدشن حياء الرجال ...!!