السباح الدولي السلطان كيجاب

الاخت هدية : الاخ عبدالمجيد سلطان كيجاب اعتقد من خلال تناولك لشخصيته تعرفين عنه الكثير من ناحية السيرة الذاتية
وذلك لتركيزك فى الجانب الفكاهى لديه لذلك وفرت على مسألة تزويد الاخوة بمعلومات عنه0
الاخ عبدالمجيد نعم يمتاز بخفة الدم ولاغرو فى ذلك فقد ورث تلك الصفة من والده رحمة الله عليه سلطان كيجاب - وان
كانت نكات سلطان كيجاب فيها شئ من المبالغات ذات الغرض الشريف من اجل اضفاء جو من البهجة على الناس مثل
روايته التى اطلقها (رحمه الله) عند عودته من الحج حيث تداول الناس قصة رواها لهم مفادها انه عند ذهابه للحج مروا بقرب
سحابة وكان العطش قد بلغ منهم مبلغا كبيرا فما كان منه الا ان تناول اناء وغرف من ماء تلك السحابة ثم سقى نفسه والاخرون
الذين معه فى الطائرة 0
الاخ عبدالمجيد نكاته وليدة اللحظة وهو يميل للسخرية فى غالب بلدى دائما ولذلك يضفى على اى مجلس يتواجد فيه الكثير من
المرح فتجد الناس يتجمعون حوله لان الناس بطبيعتهم يهربون من النكديين0
ومن مقولاته التى تحضرنى لاادرى ان كانت تحسب نكتة او غير ذلك - فقد كان يسكن فى الشجرة ويدرس فى جامعة القاهرة
فرع الخرطوم انذاك وطبعا هو من الغابة فكان يردد :
( اننى من الغابة واسكن الشجرة وادرس فى الفرع )
عبدالمجيد لديه اقرباء خفيفى الظل مثل عبدالسلام نمر وهو من السعداب الذين ينتمى اليهم من ناحية الام0
والغابة فيها من الظرفاء الكثيرين وهناك اسرة (اليدية) الذين اعرفهم عن قرب فهم مشهورون بخفة الدم ومنهم عمر حسين
يدى 0

لكم الشكر ولاهلى الطيبين بالغابة0

كنت فى الجامعة عندما حضر السلطان كيجاب من إحدى جولاته الخارجية الطويلة وأظنها كانت فى السعودية وقد قال انه ينوى إكمال دراسته الجامعية وأظن انه كان لا يدرى فى أى فصل توقف. وعندما جاء كانت ثورة الإنقاذ فى بداياتها وقد تأثر الناس بها كثيرا حيث هاله منظر الطالبات وهن يربطن الخمار وكان له من التعليقات ماكان (البنات ديل مالهن رابطين روسينهن زى زير الدكاى).

الشكركل الشكر لك أختنا هادية وانت تتناولين شخصيات قد رسمت وجودها فى خارطة تاريخ الغابةالقديم والحديث..ونشيد بتناولك لشخصية السباح الدولى كيجاب وفى ذلك تنويع فى تناول التوثيق للشخصيات فى المنتدى والتى اغلبها من الأساتذة..وقد اشرت بصورة غير مباشرة لهذا الرقم من بلادى فى أول مشاركة لى فى هذا المنتدى حيث أوردت متواترة فكاهية كنا نقدمها فى البرامج الثقافية فى المرحلة المتوسطة بعطبرة..فكم سعدت عندسماعى لها اول مرة وهى تحمل فى أحدجزئياتها اسم الدولى كيجاب وانتابنى شعور بالاعزاز وقتها..وذلك ماشدنى لحفظها..ونواصل لاحقاً بحول الله

متعه الله بالصحة والعافية ... هذا الشخص الفكاهي لدرجة قف ...شخصية تدخل في نفسك السرور اينما حل به المقام, كثيراً ما كنا نفرح حينما نسمع بقدومة للغابة حاملا معه بشاشتة ونكاتة التي تجعلك حريص كل الحصر للاستماع لية ... نسال الله ان يرد غربتة سالماُ غانما ....
لك التحية الاستاذه هادية علي هذا المرور الجميل