الاستاذ محمد سلطان كيجاب

رجل التربية والتعليم + السياسة
]من منا لا يعرف الاستاذ محمد سلطان كيجاب هو رجل يتمتع بشخصية مقبلولة ومحبوبه من الجميع وهذه الشخصية اهلته لحلحلت كثير من المشاكل الحياة الاجتماعية والتي غالبا" لا تتخطي
الاختلاف علي الميراث او الخلافات الزوجية فكان المجلس الذي يحضره لابد من ان يفضي الي صلح عاجل ودائما" ما تجده مشغول بهموم الناس وبيته يعتبر ديوان دولة مفتوح لاستقبال
الشكاوي من ابناء البلد المظلومين وقد اشتغل بالتعليم في الزمن الجميل وقد تتلمذ علي يده الكثيرين من ابناء البلد الذين يتبوئون الان مناصب راقية وقد مثل الغابة كعضو في مجلس الشوري ا بالولايةعلي خمس دورات متتالية وكان ينصب غالبا" بالثقة والتزكية وقد اجراء من شهور عملية دقيقة بالرأس وقد كللت بنجاح والحمد لله
[/color] متعه الله بالصحة والعافية وامد الله في ايامه
ا

الاستاذ محمد صالح كيجاب من الشخصيات التي يشار اليها بالبنان متعة الله بالصحة والعافية بعد الوعكة التي المتة بة مؤخرا لاشك في انة رجل الموافق ورجل التعليم الاول وصاحب المساهمات العامة وهذا الشخص بالفعل ظل عين ساهرة في خدمة المنطقة ............ ومساهماتة التي كللت بالنجاج ووضعت بصمات واضحة من حيث التعليم والصحة والزراعة ............. نسال الله دوام الصحة والعافية للاستاذ /كيجاب ........... عمر صالح

أطيب الناس قلباً و أكثرهم تواضعاً.
تخرج كيجاب في مدرسة الشجرة العربية في الخرطوم, في عام 1963م. عمل معلماً في المدارس الوسطي, حتي تقاعد بالمعاش الإختياري في بداية التسعينات. من أوائل المعلمين الذين إلتحقوا بمدرسة الغابة الوسطي ( الثانوية العامة فيما بعد) و من مؤسسي هذه المدرسة, هو و الأساتذة حسن علي شيخ نورالدين و عبدالله علي عبدالكريم و حسن محمد طه عيداب و هارون محمد عبدالكريم. تتلمذنا علي يديه في السنة الثانية في عام 73/1974م, و درسنا علي يديه الجغرافيا. كان رحيماً مع تلاميذه, إذ لم يعاقب أي من التلاميذ بالضرب, إلا نادراً. و كان شخصية محبوبة من الجميع.
بعد تقاعده بالمعاش, إختير ممثلاً للغابة في المجلس التشريعي بدنقلا, في الدورة الأولي في نهاية التسعينات الماضية, ثم واصل عمله في العمل العام بالمنطقة, و أبلي بلاءً حسناً في هذا الجانب.
نسأل الله أن يغفر له و يرحمه.

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ، أذكر آخر مرة إلتقيته فيها كانت فى العام 2007م بمنزله بالشجرة بصحبة عبدالرحمن محمد { السنى } وكنا قد قصدناه في موضوع يخص الأخ سامى اسماعيل فخرج معنا بالمواصلات العامة من الشجرة حتى محلية شرق النيل لمقابلة المعتمد وقتها حسن الجعفرى ومنذ أن خرجنا لم تفارق محياه إبتسامتة العريضة وقفشاته المضحكة واذكر قلت له أعفى لينا يا استاذ اليوم جهجهناك بالمواصلات العامة وبي فطور فول محلية شرق النيل ، فضحك ضحكة مجلجلة فقال لي عارفكم مغتربين آخر زمن وأحسن ليكم تجوا راجعين لي بلدكم، ولم يتضجر من طول فترة الإنتظار حتى دخولنا علي المعتمد وكان يقول لي سامى سايقنى فزع ببقى ليك وجع قوم جيب الشاي يا ود أخوي ويسبقها بقفشة ويختهما بضحكة ، ألا رحمك الله في الخالدين وطرح البركة في ذريتك { اللهم آمين }

رحم الله استاذ محمد صالح الانسان اللطيف الذى يشغ الفرح من حول جليسه - نعم الاخ والاب والصديق والمعلم اجزم انه من الشخصيات التى لاتتكرر -
اللهم اجعله فى عليين ويكفيه انه كان انسان يحب الخير للجميغ 0