الاستاذ عباس كيجاب يكتب عن ( خــرزات الــحـب )

هذا الموضوع مقتبس من مجلة النخيل السودانية التي تصدر اسبوعيا بقلم الاستاذ والاب الروحي عباس كيجاب وكما وعتكم
أن للاستاذ عباس عدة مواضيع في غاية من الروعة والجمال وهذا مااردت به استفتاح مشاركتي بعد التوقف البسيط واليكم .
خرزات الحب ... بقلم عباس سلطان
كان لنساء الاعراب ولع ببعض أنواع الخرز وذالك لاعتقادهن أن الخرز يعمل عمل السحر في تميل قلوب الرجال ، وعطفهم
علي النساء بالاضافة الي فوائدها الاخري .
فالهمرة : خرزة يستعطف بها الرجال يقلن في كلامهن :
ياهمرة أهمرية ، وياغمرة أغمرية
ان اقبل فسرية ، وان ادبر فضربية
والتولة :
ضرب من الخرز يوضع للسحر فتحبب بة المراة الي زوجها .
والهصرة :
خرزة يؤخذ بها الرجال ( والتأخيذ هو حبس السواحر أزواجهن من غيرهن من النساء . وذالك من السحر ).
أما الصرفة :
فهي خرزة من الخراز التي تزكر في الأخذ يستعطف بها الرجال يصرفون بها عن مزاهبهم ووجوههم
والفلكة :
ايضا ضرب من الخرز ، يؤخذ بها وربما علقت في عنق الدابة تدفع بها العين .
والعمرة :
ايضا من خرزات الحب
والقبلة :
خرزة من خرزات نساء الأعراب يؤخذ بها الرجال يقلن في كلامهن :
ياقبلة اقبلية وياكرار كريه
والعقرة :
خرزة تشدها المراة علي حقويها حتي لاتحبل قال الازهري : ولنساء الاعراب خرزة يقال لها العقرة يزعمن انها اذا علقت
علي قحو المرأة لم تحمل اذا وطئت
القرزحلة :
من خرز الصبيان تلبسة المرأة ، فيرضي عنها قيمها ولايبتغي غيرها ولايليق معها أحد .
الخصمة :
من خرز الرجال يلبسونها اذا ارادو أن ينازعو قوما ، أو يدخلو علي سلطان ، فربما كانت تحت فص خاتم الرجل اذا كانت صغيرة ،
أو تكون في زرة ، وربما جعلوها في زؤابة السيف .
الكحلة :
خرزة سوداء تجعل علي الصبيان ، وهي خرزة العين والنفس ، تحمي من الجن والأنس ، وقيل هي خرزة تؤخذ بها الرجال والنساء
الينجلب :
وزكر الأزهري هذة الخرزة في الرباعي وقال :ـ
من خرزات الأعراب الينجلب . وهو الرجوع بعد الفرار ، والعطف بعد البغض يقلن في كلامهن :
أخذته بالينجلب .... فلا يرم ولا يغب .. ولا يزال عند الطنب
السلوان :
وهي خرزة للبعض بعد المحبة ، وكانو يقولون اذا صب عليها ماء المطر فشربه العاشق سلا ، وأسم ذالك الماء السلوان .
الدباء :
وهو القرع قال اللحياني
ومما تؤخذ به نساء الاعراب الرجال ، الدباء يقلن
أخذته بدباء مملا في الماء .معلق بترشاء فلايزل في تمشاء . وعينة في تبكاء . ثم فسر فقال :
الترشاء الحبل ، والتمشاء المشي . والتبكاء : البكاء
وتزعم نساء الاعراب أنه اذا شق عند البضاع شئ من ثوب صاحبه دام الود بينهما والا تهاجرا وقال في هذا المعني عبد بني الحسحاس
اذا شق برد شق بالبرد مثلة ... هذا ذيك حتي لبس للبرد لابس
(هذا زيك كلمة تقال للناس اذا أرادو أن يكفو عن الشئ )

ماكان اغني نساء الأعراب عن هذة الخرزات ، ألم يسمعن أن أقصر طريق لقلب الرجل هو معدته ،
ان معدة الرجل اذا جاعت عميت عينه عن الحب .
يحكي أن رجلا كانت له زوجة من أجمل النساء جلس يوما يغازلها ويمازحها وحين شعر بالجوع طلب منها أن تقوم لاعداد الطعام
فقالت له زوجدته : اما في وجهي الجميل مايشغلك عن الطعام ؟
فقال لها يرحمك الله لو أن قيسا وليلي مكثا ساعة من غير طعام ، لتفرقا، وقد بصق كل واحد منهما في وجه صاحبه .

وحواء في سبيل الحفاظ علي أدمها والتفرد به تسلك كل السبل

لك التحيه سمعه ولعمنا الاستاذ عباس له اشعار جميله لو اتحفتنا بها ياسمعه تكون اكملت الصوره ,
وارجو ان تعمل معه لقاء عن حديقته وما دفعه لزراعة الرمان.

ابوبكر الشيخ الأسيد كتب:

تشكر إسماعيل ، التحية لك ولعمك الأخ عباس الأستاذ المربى ، ورحمة الله تغشى أباك وأباه..
تخريمة :

أنا غايتو عجبتنى القرزحلة دى ، أكان عباس عندو واحدة رسلها لى

شكرا سعاده ابي عباس عندو مايسكر العقول ومايطرب النفس ويجعلها تتراقص ومايشيب الرأس حتي اخمص الرجلين
اديها صنه انا اسي في مرحله الجمع لكل المواضيع وسوف اطربكم بها قريبا

محمد ميرغني عبدالرحمن كتب:

اسماعيل غاب وجاب
التحية والتقدير لاخونا واستاذنا عباس واعلم انه موسوعة فى مجالات عدة
نتمنى منه او من الاخ اسماعيل ان يتحفونا بقليل من كثير

شكر حبيبنا ابو احميد وانشاء الله لن نبخل بماهو اجمل

عصام فتح الرحمن سالم كتب:

لك التحيه سمعه ولعمنا الاستاذ عباس له اشعار جميله لو اتحفتنا بها ياسمعه تكون اكملت الصوره ,
وارجو ان تعمل معه لقاء عن حديقته وما دفعه لزراعة الرمان.

االحبيب عصام لك التحيه حقيقه أوصلته طلبك هذا وهو لان بصدد جمعها وترتيبها وماعلي الا ان اسكبها لكم جرعات وجرعات

اذا تكلمنا عن الشعر فلنذهب ونجلس تحت الشجرة الظليلة المستديرة الشكل فى منزله العامر فى أبكر شرق كبرى ( النونتنى ) بالتحديد
وله قصيدة ما زلت احفظها منذ تكريم الحاج عبدالحفيظ محمدعلى عليه الرحمة فى مدرسة الغابة الثانوية بنات وكان من الحضور ايضا الاستاذ محمد زيادة حمور المحامى ومرشح الدائرة انذاك عليه الرحمة
مطلع القصيدة
من أى حديث أبداه وبأين بيان أسرده
ويطول وقوفى بينكمو لأعدد ما صنعت يده
ياشيخ عطاؤك متصل منذ الخمسين وأبعده
العلم وقفت تؤازره طفلا بيديك تهدهده
اعطى للعلم بلا من والناس تمن فتفسده
فباسم الغابة قد جئنا لنكرمه ونمجده

الى اخر القصيدة
وعندى مسجلة فيديو لمن يرغب الاستماع لها
وتحاتى الخالصة للوالد والاستاذ المربى عباس كيجاب

اذا تكلمنا عن الشعر فلنذهب ونجلس تحت الشجرة الظليلة المستديرة الشكل فى منزله العامر فى أبكر شرق كبرى ( النونتنى ) بالتحديد
وله قصيدة ما زلت احفظها منذ تكريم الحاج عبدالحفيظ محمدعلى عليه الرحمة فى مدرسة الغابة الثانوية بنات وكان من الحضور ايضا الاستاذ محمد زيادة حمور المحامى ومرشح الدائرة انذاك عليه الرحمة
مطلع القصيدة
من أى حديث أبداه وبأين بيان أسرده
ويطول وقوفى بينكمو لأعدد ما صنعت يده
ياشيخ عطاؤك متصل منذ الخمسين وأبعده
العلم وقفت تؤازره طفلا بيديك تهدهده
اعطى للعلم بلا من والناس تمن فتفسده
فباسم الغابة قد جئنا لنكرمه ونمجده

الى اخر القصيدة
وعندى مسجلة فيديو لمن يرغب الاستماع لها
وتحياتى الخالصة للوالد والاستاذ المربى عباس كيجاب