جاء في طبقات ود ضيف الله
( يحكي أن الشيخ مازري بن التنقار الذي أخذ العلم من خاله محمد بن سرحان وسلك الطريق علي الشبخ إدريس ود الارباب سأله عن الاسم الاعظم فقال : حتي يحضر حمد ولدي . اديك ما سألتني عنه .
فلما جاء حمد قام الشيخ ادريس استند عليه وعلي مازري متلفقا" بالفركة ودخل بيت النار فوجد فيه الحريم والخدم والفقراء من ناس الطريق شادين المناطق . يسوطوا الكسرة في البرام للضيفان .فقال لهم : وحات الله وحات الرسول ماعندي اسم غير هذه المديدة .
وجاء في الطبقات ايضا" عن فضائل الكسرة قال الشيخ عبد الرازق أبو قرون : الكسرة اسم الله الاعظم . ودرع حصين وحجة بلا قسي وولاية بلا تعب الليل . واليدي الكسرة لله يغلب الصيام والقيام . واليدي الكسرة وسط حريمة وأولاده يلقاها وكان يقول : قمنا حتي انطوينا . وعبدنا حتي انحنينا ما لقينا حتي مدت يدينا . ويقول ولد العرب الفالح يرشد الغنم . وولدنا الفالح يرشد المرحاكه . وكان يحث علي الكرم ويوصي به.
ويحكي عن الشيخ سلمان المشهور بناحية بربر أنه عاش مائة وخمسين عاما وقضي منها خمسة وعشرين عاماً اعتكافاً في خلوة في بربر قيل إنه لم تكلم في مدته الاخيرة الا مرتين . مرة عندما سأله ابنة بدر:- ماهو الشي الموصل الي الله ؟؟ فأجابه الشيخ سلمان الكسرة. وعاد ابنة يسأله ظناً منه انه لم سيمع كلا الشيخ جيدا. او ان الشيخ لم يسمعه جيدا" فرد عليه الشيخ بحدة :- قلت ليك الكسرة لا تشغلني .