عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: من يوميات زوجه سابقه..! الأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 7:44
قصة قصيرة ........................ فيصل محمد خير محمد
من يوميات زوجة سابقة ..!
قالوا عني شديدة الذكاء .. ! في الحقيقة شديدة الاهتمام بالدراسة والتحصيل وللذكاء مقاييس أخرى .. المرة الأولي التي سـُلِب فيها حقي الحصري – المُتوهم - في الترتيب (الأول) عند إعلان نتائج الصف الثاني ثانوي... ألفترة الاولي 1985م ... سعاد الصابر ... ( ألأول مشترك..؟!) فاتن منصور ... ( ألأول مشترك..؟!) لم استمع لترتيب باقي الفصل الدراسي ... ورغم أنني و (فاتن) حصلنا علي المجموع الكامل ....بكيت ..! لا لن يشاركني أحد في الترتيب ألأول .. وبحثت عن فاتن في هستريا شديده لمحتني قبل أن يقع بصري عليها فإندفعت نحوي رافعة يديها للعناق والمباركة للفرحه المشتركة ... كفي كانت اسرع وصفعتـُها بشدة فجلست علي الارض وكفها علي خدها ... أما خدي فقد كان علي ألأرض وأنفي ينفث في التراب كثور مذبوح ... فقد إندفعت نحوي كل من كانت بالقرب من الحدث وطـُرحتُ أرضا ونلتُ قدرا من الركلات علي كل انحاء جسدي الممدد بل احسست أن بعضهن قد عبرن علي ظهري بأحذيتهن ونلت علقة لم يتهم فيها أحد...! وإتهمتُ بما جنيت وكاد الأمر ينتهي بكارثة لولا حكمة المديره ( سيده ).. ولتلك الحادثة أثر بليغ في تقليص دوري في النشاط غير الاكاديمي في المدرسة وبزوغ نجم ( فاتن منصور ) .. ذات المواهب المتعدده.. عازفة ماهرة للكمان ... قدرات عاليه في فن الالقاء... محدثه لبقه ... مهارات عاليه في الرسم والتلوين... صوت عذب وتطريب يرغمك علي الاصغاء ... ووجه فاتن ...! ( فاتن منصور ) تحتكر المنشط الثقافي وبؤرة التجمع النشط الفعال حيثما كانت في المدرسة في الحي في الاسره ! أما في الاداء الاكاديمي فقد كانت المرة الاولي التي يشاطرني في الاول أحد والاخيرة التي لم أشاطر بعدها فيها غيري أحد ..! وأحسست أن الامر متفق علية من قبل إدارة المدرسة أن لا أحصل أبدا علي الترتيب الاول أو الثاني ... كسرا لوهم الإحتكار المتعسف لما لا يحتكر كما قالت احدي المعلمات ... ! ------------------------------------ ( فاتن منصور ) 1998 ألاختصاصي لطب الاطفال ومديرة مستشفي خاص لرعاية الاطفالب ومازالت مرارت (ألأول مشترك ) تطفح لتعلقم حلقي كلما .... فالرغبه المرضيه في إحتكار التفوق لازمتني و كانت سببا في العديد من الكوارث والازمات الاجتماعية في حياتي .. ( سـعاد الصابر ) 1996 دكتور مهندس مدني ونائب رئيس قسم الهندسة المدنيه ؟؟ ومازالت مرارت (ألأول مشترك ) تطفح لتعلقم حلقي كلما .... بكالوريوس الهندسه المدنيه مرتبة الشرف الاولي وأختياري مساعد تدريس ثم منحه مجانيه ببريطانيا لنيل الماجستير والدكتواره بتمويل من الجامعه. دكتور( ســعاد الصابر) أصغر من حصل علي الدرجة من النساء في الجامعة والوظيفه وعدت للتدريس حسب شروط المنحه... دكتور الفاتح حسين رئيس قسم الهندسه مبرزا في الاكاديميات وألأكثر تفوقا في إدارة القسم .. يردد: "الاداره فطرة وموهبه قبل التخصص " ونجح في خلق نشاط أكاديمي وإجتماعي باهر فترة توليه إدارة القسم..و لفت إنتباهي كشخص فريد .. لا أنكر أنه اكثر وسامة مني فأنا في قاع التصنيف المتوسط للجمال ولم يكن الفاتح ممن يهتم بغير الاكاديميات وتحسين بيئه الدراسة والهمس الدائر " أنه بارد العاطفه" .. تعمدت الاشتراك في كل ما يطرحة من افكار وبرامج فتعارفنا عن قرب.... أول زيارة لدارهم في وفاة والده (حسين المغربي) التاجر المعروف ضمن فوج من الاداره والطلاب شاركوا في مراسم الدفن والعزاء.. بعد سته اشهر دعانا لزواج أخيه الطبيب ( مبارك حسين) ألاصغر بخمس اعوام . بمدخل صالة الفرح أستقبلنا الفاتح وتعمدت أن أكون أخر المهنئين المرافقين .. = مبروك لمبارك وعقبال عندك .. - الله يبارك فيك يادكتورة مشكوره وعقبال عندك .. = في يوم واحد ..؟! - في يوم واحد ..! ( كانت الاجابة عفويه ... لكن هل فهم الرساله أم .. ) - نادي أخته ( المستشارة مشاعر) القادمة من السفارة السودانيه بدبي لمشاركة اخيها افراحه وطلب منها الاهتمام بي وإجلاسي بجوار الوالده .. تلك المشاركة وعبارة ( في يوم واحد..؟) مفتاح تنامي العلاقة بيننا ورغم أنه كانت لدية ملاحظات كثيرة في أسلوبي في التدريس والتعامل مع الطلاب كاد أن يخلق فجوة بيننا إلا أنني ولأول مرة في حياتي أمتثل وأقر وأخضع للغير.. بل واسعي للحصول علي استشاراته مسبقا حتي اتفادي الاحتكاك الذي قد ينفره مني .. ينبغي أن أتصرف بذكاء ... فهو مؤهل بثقافة رفيعه وجاد ومعتز بأفكاره لكنه مرن وباحث شره عن الحقيقه والخير للجميع ... تزوجنا .. فرحتي عظيمة كطفل عثر علي أمه وقد فقدها وسط الزحام ... شهرا بعيدا عن الاكاديميات والطلاب.. واستعدتُ ذكريات الدراسه ببريطانيا... سعيده بنجاح جهودي ورفقة زوج إخترته بعنايه ..!.. أحسن ( الفاتح ) اغتنام وجوده بلندن وزار العديد من الجامعات وشارك في بعض المناشط وعدنا بحصيلة قيمة من المراجع .. ومن حر مالة نسخة لمكتبة الجامعة من كل مرجع أضافه لمكتبته الخاصه...مما يعزز مكانته بعطاءه الصادق فكرا وجهدا ومالا ... لم أفكر أبدا أن أشـاطره المستوي الراقي من نكران الذات والسعي كما يقول : " المجتمع العظيم أفراده عظماء بالضروره ولا عظمه لفرد لم يتمكن من خلق مجتمع عظيم ..!" عبارة وردت له في مشاركة أدبيه ضمن مقال وهو طالب بالجامعه ..وقد أستـُخدِمت شعارا مازال يزين اركان المناشط الادبيه والسياسية من قبل العديد من الدورات الثقافية لكنه يعيشها حالة فطرية عفويه في كل مواقفه لاإنفصام لها كأنها عضو من اعضاء جسده .. أرهقني ذلك وعقد حياتي شئ لم أكن أحتاط له أو لم أكن أعيره أهتماما فهو يجعله محبوبا ... لكنه يرغمني علي أن أو ضحي بالكثير بلا إستعداد نفسي وروحي تستمتع بتلك التضحيات ..؟ الشهر التالي تواصلنا وتعارفنا بأهله بالخرطوم وبأهلي ومعارفنا ثم طلب مني زيارة البلد حيث بعض الاعمام وجده لامه لم يحضروا المناسبه ويرغب في القيام بواجب الوصول اليهم للحصول علي مباركتهم وتعريفهم بزوجته .. بدأت أماطل واختلق الاعذار فليس لي في الريف رغبه ... إنه مكان قاسي للحياة ؟!.. وكانت زيارات أقاربه من البلد والتي تحولت لدارنا بعد الزواج ووفاة والده بحكم عمادته للاسرة ومقدرته الماليه و روحه التي تجذب الاخرين بصدق وأخلاص .. كان زياراتهم المتكررة وبلا مناسبه وبلا مراعاة للوقت تعزز في زهني لفكرة منفرة عن تلك الحياة ..الفاتح فرحا بهم سعيدا كأنهم أطفالة عادوا من غربة طويله ..! يقضي معهم معظم وقت راحته ويشاركهم ضرورة اداء العديد من المشاركات الاجتماعيه التي أرى أنها غير ضرورية ... كما أن أستخدامهم لسيارته و للدار ومرافقه كان سيئا .. فوضع السراير والمراتب كل صباح و طريقة وضعهم لحقائبهم المتهالكه وأعقاب السجائر و لطخات التمباك في اركان الحوش وعلي المزهريات كل ذلك يستفزني ويبعدني عنهم ويبعده عني ..! ------------------------ انيقا في ملبسة بلا تكلف ... وهو يرتدي البدله ويهم بالخروج ..: - استأجرت سياره ليموزين للسفر بعد بكرة الخميس لمدة تلاتة أيام نرجع يوم الاحد إنشاء الله ... = أنا عندي محاضرات يوم السبت .. وإنت عارف جدولي ..و - وعارف برضو ممكن التنسيق وتسوية الامر مع زملائك ... = برضو كان تشاورني قبل ما تحدد اليوم .. - شهر كامل تركت ليك الامر يبدو إنك غير راغبة في المشوار .. المهم يوم الخميس أنا مسافر .. أول شرخ في حياتي الزوجيه ..وطريقة حديث أحسست أنها ......! وأحسست أنه غير راض وغير مستعد للنقاش في الموضوع .. وشرعت فورا في الاستعداد للسفر ... قدرا كافيا من المعلبات والبسكويتات وبعض الادويه والمقويات التعويضيه وكميه من المياه المعدنيه تكفيني ايام الزيارة ... هل أحمل معي الــ ..؟! لا ربما لا يقبل مني ذلك ..؟ وقمت بوضع كل المشتريات التحوطية في صندوق السيارة ليلا ويحمل فقط حقيبة أعدها بنفسه بها كمية من المال و عدد من الجلاليب وأخري ... ست ساعات وسط البلد و عدد مهول من النساء والاطفال تدافعوا نحوه وعناق دام طويلا و لم ينتهي حتي رجعنا بعد ثلاث ايام ... تكبدتُ رهقا شديدا لتفادي الاكل والشرب مع النساء وهن يجتهدن لاكرامي .. للفاتح مكانة عظيمة في قلوبهن .. لم أتمكن من الجلوس معه ومناقشتة علي إنفراد إلا بعد 60 ساعه من الزيارة لدقائق ..! وكان قد اوكل امر الاهتمام بي لبنت عمه معلمة تدعي أيضا ( مشاعر ) غير أن الامر يصعب عليها واستحالة السيطرة علي برتكول الضيافة ومواعيد تقديم الوجبات ونوعيتها وكمية كبيرة من الطعام ترد للمنزل وعدد ضخم من أقاربه والجيران وهم ايضا اهل .. وكابدتُ قدرا عظيما ومرهقا من ضبط النفس لتفادي ترك اثر سيئ جدا في النفوس ... لكن يستحيل تفادي كل السؤ ...! الدكتورة سعاد ليست الزوجة التي يتمنونها لابنهم البار الفاتح حسين ...؟ إنها لا تأكل ( الوريق ) ولا ( الفطير باللبن ) أو ( التركين ) ولا تشرب من(الزير) ! لم تطيب خاطر احد إلا بإبتسامة باهته لاتـُعززها كلمات الشكر والمجاملة.. لم تشارك في عرس( التوم ) الذي صادف يوم الجمعه وفضلت النوم في غرفتها أما الفاتح فقد خلع المدينه وأرتدي ريفيه لم يعشها حقيقة إلا من خلال زيارات متقطعه مع والده لكنه يعشقها ويعشقهم ويعشقونه لحد الجنون وذلك واضحا في حجم المشاركة الضخم لهم في زواجنا بالخرطوم لم أخفي استيائي من المستوي المعيشي لاهل المنطقه وعدم صحية اسلوب الاكل والشرب وحتي الحديث واللبس وطلبت منه الاكتفاء بالـ48 ساعه والعوده أكاد أختنق .. لكنه لم يعلق ولم اراه إلا بعد إنتهاء الـ24 ساعة المتبقيه .. يقف وسط كم هائل من الهدايا ... زجاجات السمن وكراتين البسكويت ذي الحجم الضخم والصلابة التي تقترب من الحجارة كأنه قطع غير متساوية من أغصان الشجر الجافه يطلقون علية ( قرقوش ) وغطاء الصفرة أو ما يعرف ( بالطبق ) المنسوج بعيدان القمح والناعم من سعف النخيل الملون ومشغول بطريقه ماهرة لكنني زاهده في كل روعة من هناك إلا الفاتح الذي كان يستلم الهدايا مباشرة من صاحبها ويشكرة ويودعه بالاحضان ... أما الاطفال فقد اتلفوا جلابيته تماما بأصابعهم المتسخه وهم يحاولون لفت الانتباه لهم ثم يرفعون اليه ايديهم مودعين ( عمو الفاتح مع السلامه )( خالو الفاتح مع السلامه ) ( عمو تاني بتجي متين ؟؟) وكان يضمهم اليه ويرد علي الجميع ... إنه يهدر وقته الثمين ... عدنا للخرطوم حديثا صامتا وصاخبا طوال ساعات العوده لم يتسرب للمسامع إلا في المساء بعد أن رتب برنامجه واوراقه استعدادا ليوم غدا ... جلس أما التلفزيون .. ولم يكن لي جدول عمل يوم الأثنين .. = تركتي إنطباع غير جيد ... كل من حضر لاستقبالك لم يهتم بوداعك - ماذا أفعل لانال رضاهم ... = لا تتعالي لا تعافي ... إنهم فقراء المادة أغنياء الروح ... جرحت مشاعرهم ... بسطاء لكنهم أصحاء لا يحملون عدوى ... الريف أنظف من هنا ... الافضل أن لا تذهبي نحن من نلوث الريف .....! - مهما كان حبك لهم فهي ليست الحياة التي تتمني أن تعيشها .. =ولا أتمناها لهم في الكثير من تفاصيلها لكنها الامثل في مناحي اخري وأتمني أن تتلاشي النواقص و تربو المحاسن ولكنني أفضلهم بهذه المحصلة علي إنسان العاصمه .... ينبغي قفل النقاش او تغيير موضوعه بحصافة فسوف أهزم في نهاية تلك الحوارات الاجتماعيه .... يبدو لي كثيرا مصلحا إجتماعيا أكثر من مهندس متخصص ... طرقا عنيفا علي الباب رغم وجود جرس من الاشياء التي تستفزني لكنه توقيتا مناسبا وإزعاجا مرغوبا فيه ... فنهض في همة لفتح الباب .. من مبادئه ( أن لا تضطر الضيف للطرق ثانيا إلا وأنت في الطريق اليه ولا يطرق ابدا الثالثه فذلك من سؤ و نواقص كرم الضيافه وحسن الاستقبال !) - أهلا عمي محجوب حمد لله علي السلامة عقبتنا في نفس اليوم كيف حالك الصحة تمام والاطفال إنشاء الله بلغوا الصحة ..!؟؟ وجلسا في الحوش الخارجي كان مهيئا لإستقبال الضيوف وخرجت اليهم بعد قليل وبعد التحايا والسلامات المرسلة والمستلمه إلتفت نحوي عم محجوب قائلا : - قالوا البلد ما عجبتك ... ولا زرتي صراية أخوي حسين المغربي في الحقيقة الفاتح شايل اسم أبو وروح أبو ... الفاتح عميد الاسرة زي شيخ البلد كل البلد بتعزو وتعتبرو جناها ... الحمد لله والله لوعارفنكم جايين البلد كنا اتخرنا يوم يومين ... - لا لا صحة الاطفال ما بتتحمل التأخير إنشالله اطمأنيت عليهم أولاد بنتك نادية مش كده ..! = نعم اولاد المرحوم .. لكن الحمد لله اتوفقنا الدكتوره ما شاءالله .. اهتمام عجيب والله تخجل من نفسك .. تحس إنها مهتم وشفقانه عليهم أكتر منك .. البلد فيها ناس محترمه .. بس تعرف طريقم كيف ..؟ - ما قابلت دكتور الباقر قريبك .. دكتور شاطر ومشكور في وسط البلد .. = دكتور الباقر كان معانا في البلد وفحص الوليدات هناك وقال لازم نقابل أخصائي اطفال وجينا معاهو بعربيتو .. وقابل معانا الدكتورة فاتن منصور .. وحجزت الاطفال عندها في العنبر يمكن بكره نمشي البيت .. والله ماشاءالله تمام التمام ... لم يسبق تعريف الفاتح بمعرفتي بالدكتورة فاتن فهي تستوطن مناطق غير مرغوب في الدخول اليها في عقلي الباطن ... ليس بيننا تواصل رغم أننا التقينا اكثر من مره في دعوات رابطة خريجات المدرسة الثانويه وهي عضو فعال فيها ... لم يستجيب عمو محجوب لدعوة الفاتح للعشاء واكتفي بشرب الشاي وخرجا سويا للمستشفي لزيارة الاطفال ... الحمد لله لم يقدما الدعوة لي لمرافقتهما بعد اربعة ايام كانت مديرة رياض اطفال العاملين بالجامعه تدعو الجميع لمناقشة بعض الامور الهامه بالروضه وكانت الدعوة لجميع العاملين وأثناء الاجتماع نهض الفاتح فجأة وخرج ثم عاد يحمل في يده مطبق مطبوع بطريقة ممتازه كتب علية من الخارج ( مستشفي رعاية الطفل ) وقدمه لمديرة الرياض ... - عندي عرض للرعاية الصحية للاطفال من دكتورة ( فاتن منصور.. مديرة مستشفي رعاية الطفل هو عرض عام لكن لابأس من دراسته وسوف أتصل بها وأخطركم بالاتفاق لاحقا كتابة ... = لماذا لم تعرض علي العرض .. - كان العرض علي التبلون منذ يومين ... الامر بهمك في شنو ..؟ = مجرد إبداء الرأي والحوار (ولم أذكر أن فاتن زميلة دراسة ثانوي و...) - نسختين من العرض في العربه ممكن تطلعي عليهم ... عند العوده لاحظت العرض ضمن اوراق أخري لم اهتم بالاطلاع فالامر لا يعنيني .... ومرت الايام .. وفي نهاية يوم عمل دخلت مكتب دكتور الفاتح استعدادا للعودة للمنزل ... وكانت هناك ... فاتنه بحق ... ومعها مديرة الروضة للتوقيع علي عقد رعاية طبية للاطفال ... عرفتني فورا ونهضت للتحية قائلة : أهلا دكتورة سعاد صدفة جميله ..؟! ورددت التحية وأنا أتحسس بالذاكرة كدمات علي ظهري من أحذية قبل أكثر من خمسة عشر عاما ..؟! - قامت الاستاذة مديرة الروضه وطلبت مني الجلوس للتوقيع كشاهد وطلبت مني بطاقة شخصية فإعتذرت بأنني لا أحمل بطاقة واستأذنت للخروج وقلت للدكتور الفاتح : سوف أنتظرك بالسيارة وأخذت مفاتيح السيارة وخرجت ... وفي الطريق سألني : - لم تخبريني أن بينكم سابق معرفة .. = كانت مجرد زميلة بالمدرسة الثانويه مدرسة بها اربعة انهر ... .............. كان قوي الملاحظه والربط بين المواقف المتشابهة واستنتاج عدم العدالة وأختلاف التعامل مهما طالت المده ... وقد شرعت بجدية في تحجيم زياراته وعلاقاته باهلة وصرفه عن طريق الاغراق في مناشط وسفريات متتاليه ومحاولات دمجة في معارفي ... يبدو أنه فطن لسياساتي التي اعتقدت أنني أمارسها بذكاء .. أو كما يسميه هو (بالخبث الاجتماعي للنساء ) لكنه كان عنيدا لم يسمح لمعدلات الاهتمام والتواصل بهم أن يتدني بل كان يرتفع في عناد ... سألني مره بعد زيارة اسرة بنت خالي عميدة كلية الاقتصاد باحدي الجامعات = لايمكن القول بان جميع أقاربك من الطبقه المتعلمة .. أنت لا تواصلين الاهل بل تتخيرين منهم من تعتقدين أنهم في مستواك ... حتي في الجارات لم تتواصلي إلا مع سارة و عطيات وتجاهلتي الاقرب لك من الجارات ... أليس كذالك ..؟! - لا ليس ذلك صحيحا لكنها الصدفه والتعارف كان لتبادل مصلحة وحوجه برزت لظروف .... = الجوار يخلق المصالح المشتركة الضرورية للحياة لديمومته الطويله نسبيا والمصالح المشتركة لا تخلق جوارا طيبا لتغيرها السريع نسبيا .. - لماذا ترهق حياتك بهذه المفاهيم ... = لا .. لا ترهقني هذه المفاهيم .. بل يرهقني عدم وضعها في الاعتبار .. - قد يكون بيننا أختلاف في طريقة التعامل مع بعض مناحي الحياة لكن ذلك ليس بالقدر الذي يخلق بيننا اي مستوي من التنافر او الجفوه ... = هل تعتقدين أن الحوار مستوي من التنافر و الجفوة أم أن التنافر والجفوة هي ما يقود لهذا النوع من الحوار ... - من الضروري ان يختلف الحوار بيننا في الجامعه وفي البيت ؟؟ = تعني أن الحوار في البيت لا ينبغي أن يتسم بالجديه حتي في المواضيع الجاده ..؟ - الفاتح ... أنا جعانة وخرمانه للباسطة ارح المول .. ------------------------------ لم أفطن لفطنته لبعض المحاولات الصغيرة والتي احسبها عبرت في زحمة الحياة ومشاغلها حتي سألني يوما : - هل تحبين أهلك ..؟! =........ ( نظرت اليه ..ولم تسعفني القدرة علي الرد ) - هل حاولتُ يوما أن ابعدك او اخلق أي حاجز بينك وبينهم ..؟! = ما الداعي لهذه الاسئلة ؟؟ - هذا ليس اجابة علي اسئلتي ؟؟
رغم أنني ظاهريا كنت احاول تفادي ما لا يرغب فيه إلا أنني كنت أضمر خلاف ذلك ... مر تاريخ زواجنا الاول بدون أي مظاهر للاهتمام به رغم أنني تعمدت في ذلك اليوم ادخال نوع من التغيير في البيت من حيث الاثاثات والطعام وفي شخصي وكنت علي وشك دعوته للخروج والاحتفال بالمناسبة ... لكن شيئا ما منعني .. عرفته لا حقا .. لقد قرر الفاتح أنني لست الزوجه التي يقضي معها بقية العمر ... وإنفصلنا في الكثير من الهدوء والكثير من الالم في صدري ... مر عام وحصلت علي فرصة عمل بإحدي الجامعات بالخليج وسافرت بعد أن قمت بتسوية تكاليف المنحه والدراسة ببريطانيا .. حياة جديده وأقمت مع بنت خالي المقيمه هنا منذ عشر سنين ... وأنا اتناول الشاي بعد الغداء واتصفح بعض الصحف السودانيه ... صرخت صرخه عالية هرع علي أثرها كل من كانوا بالدار .. ومازلت احدق في الصحيفة التي في يدي .. تهنئه و صورة عريسين في نصف صفحة ( الجامعه تهنئ السيد/ عميد كلية الهندسة دكتور الفاتح حسين وعروسة الدكتورة / فاتن منصور وتتمني لهم حياة زوجية سعيده .. وأحسستُ بالدم دافئ يسيل علي ظهري من ركلات مضي عليها أكثر من سبعة عشرة عاما ... ومرارة الاول مشترك منعتنني من ....
دكتور مهندس / سعاد الصابر عمر الدوحه -2001م
عدل سابقا من قبل فيصل محمد خير محمد في الخميس 11 سبتمبر 2014 - 8:55 عدل 1 مرات
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 15:04
إحدى الروائع المتجددة تفاجئت بأنها إنتهت
وأعجبتني العبارة التالية
لا تتعالي لا تعافي ... إنهم فقراء المادة أغنياء الروح .
الصادق ابو حسن المدير العام
عدد الرسائل : 2879 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 31/08/2008
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الخميس 11 سبتمبر 2014 - 0:11
الأول مشترك والزوج مشترك أحداث لخطين متنافرين اختيرت بعناية لتبلور قصة في غاية الروعة الجمال ولا تغيب عن الحصيف الرسالة أو قل عدة رسائل التي تحملها بين طياتها
عثمان الشيخ الاسيد عضو فعال
عدد الرسائل : 580 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الخميس 11 سبتمبر 2014 - 2:50
! ( فالرغبه المرضيه في إحتكار التفوق لازمتني و كانت سببا في العديد من الكوارث والازمات الاجتماعية في حياتي. لو قلتي .. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .. لما لازمتك كل هذه الكوارث والازمات
قالوا عني شديدة الذكاء .. ! في الحقيقة شديدة الاهتمام بالدراسة والتحصيل وللذكاء مقاييس أخرى نعم اوفقك الراي 100% ولكن اكثر الناس لا يفرقون ..
... = الجوار يخلق المصالح المشتركة الضرورية للحياة لديمومته الطويله نسبيا والمصالح المشتركة لا تخلق جوارا طيبا لتغيرها السريع نسبيا تتدبروا هذه الكلمات وقارنوها بواقعكم المعايش... انها عين الواقع أشـاطره المستوي الراقي من نكران الذات والسعي كما يقول : " المجتمع العظيم أفراده عظماء بالضروره ولا عظمه لفرد لم يتمكن من خلق مجتمع عظيم اتفقوا على الراي واختلفوا في الوسيلة
وكراتين البسكويت ذي الحجم الضخم والصلابة التي تقترب من الحجارة كأنه قطع غير متساوية من أغصان الشجر الجافه يطلقون علية ( قرقوش ) ..اهه يا حنكوشة يا بنت الحنكوش
لقد قرر الفاتح أنني لست الزوجه التي يقضي معها بقية العمر ... وإنفصلنا في الكثير من الهدوء والكثير من الالم في صدري قرار سليم وفي محله ومن مصلحة الطرفين.. يا سلام عليك يا فيصل ..شكرا على هذه النسمات وانت ترسلها لنا بعد فترة وأخرى في هذا الصيف الحار... والله يستر على (فاتن) لانه حتى الان لا يعرف اصلها والحقيقة تقول (العين ترى ما لا تملك على غير اصله...واذا ملكته رأته على أصله)
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الخميس 11 سبتمبر 2014 - 9:16
الصادق عزالدين عدلان كتب:
إحدى الروائع المتجددة تفاجئت بأنها إنتهت
وأعجبتني العبارة التالية
لا تتعالي لا تعافي ... إنهم فقراء المادة أغنياء الروح .
أولا نشكر لك التواجد وسد ثغرات الغياب المتعمد والعفوي للاعضاء
فقد أثبت ومعك الاخ محمد عثمان ادريس في الفترة السابقه استحقاقكم لوسام الوفاء المشترك ودرع الولاء لهذا الفريق
ونحمد الله أن مكننا من طرح ما يعجب البعض في هذا الزمن المنفر من كل شئ
عفوا قرأت اليوم عبارة اعجبتني تقول ( نبكي ونتحسر علي الماضي ولو عاد لكرهناه ) - أعتقد أنها لادولف هتلر ..
( تفاجئت بأنها إنتهت )
المفاجأه في ردي علي عثمان الشيخ أدناه دحين تاوق ... تاوق فربما وربما....
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الخميس 11 سبتمبر 2014 - 9:29
الصادق ابو حسن كتب:
الأول مشترك والزوج مشترك أحداث لخطين متنافرين اختيرت بعناية لتبلور قصة في غاية الروعة الجمال ولا تغيب عن الحصيف الرسالة أو قل عدة رسائل التي تحملها بين طياتها
شكرا ياريس ولولا أنها قصيره كما في العنوان لزحمتها بالرسائل فهناك الكثير الذي يفور ويمور من سلوك نظري وعملي لبعضنا إنهم اخوتنا ولا نريد لهم إلا الخير
و أيضا نتلمس المواعظ والدروس من الرسائل الخفية التي يدسها لنا البعض فكما قال هتلر ( كلنا كالقمر لنا وجه مظلم ..؟!!!)
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الخميس 11 سبتمبر 2014 - 9:53
عثمان الشيخ الاسيد كتب:
! ( فالرغبه المرضيه في إحتكار التفوق لازمتني و كانت سببا في العديد من الكوارث والازمات الاجتماعية في حياتي. لو قلتي .. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .. لما لازمتك كل هذه الكوارث والازمات
قالوا عني شديدة الذكاء .. ! في الحقيقة شديدة الاهتمام بالدراسة والتحصيل وللذكاء مقاييس أخرى نعم اوفقك الراي 100% ولكن اكثر الناس لا يفرقون ..
... = الجوار يخلق المصالح المشتركة الضرورية للحياة لديمومته الطويله نسبيا والمصالح المشتركة لا تخلق جوارا طيبا لتغيرها السريع نسبيا تتدبروا هذه الكلمات وقارنوها بواقعكم المعايش... انها عين الواقع أشـاطره المستوي الراقي من نكران الذات والسعي كما يقول : " المجتمع العظيم أفراده عظماء بالضروره ولا عظمه لفرد لم يتمكن من خلق مجتمع عظيم اتفقوا على الراي واختلفوا في الوسيلة
وكراتين البسكويت ذي الحجم الضخم والصلابة التي تقترب من الحجارة كأنه قطع غير متساوية من أغصان الشجر الجافه يطلقون علية ( قرقوش ) ..اهه يا حنكوشة يا بنت الحنكوش
لقد قرر الفاتح أنني لست الزوجه التي يقضي معها بقية العمر ... وإنفصلنا في الكثير من الهدوء والكثير من الالم في صدري قرار سليم وفي محله ومن مصلحة الطرفين.. يا سلام عليك يا فيصل ..شكرا على هذه النسمات وانت ترسلها لنا بعد فترة وأخرى في هذا الصيف الحار... والله يستر على (فاتن) لانه حتى الان لا يعرف اصلها والحقيقة تقول (العين ترى ما لا تملك على غير اصله...واذا ملكته رأته على أصله)
الاخ عثمان الاسيـــد والملهم للكثير مما طرح علي شاشة المنتدي ... لك التحية وللاسرة الكريمة التي ترهقها بالشاي يا راجل قوم اعمل الشاي براك وسوف ارسل لك في بوست منفصل الطرق المختلفه لاعداد الشاي ... وكيف تعد كوب من الشاي في خمسة ايام بدون معلم ... فقط يحتاج الامر منك للكثير من الصبر والجهد وسوف توفق إنشاء الله ولكنه لن يعجب أحد لانك سوف تشربة وحدك
أما بعد .... مارأيك في أن تقوم أنت عثمان الاسيد بكتابة مذكرات فاتن بنما يكتب الصادق عدلان مذكرات الفاتح حسين ويتم عرضهما في توقيت واحد متفق عليه
بينما أقوم بكتابة مذكرات المهندسه الزوجة السابقه سعاد الصابر وتطرح في نفس التوقيت ويمكن اختيار الشخصية التي ترغب في الكتابة عنها .........
إنها مباراة رائعه ... نرجو أن نحضرها جميعا ولو كانت في استراليا
محمد ميرغني عبدالرحمن القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1562 تاريخ التسجيل : 10/10/2010
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الخميس 11 سبتمبر 2014 - 15:51
لك التحية عزيزى فيصل وانت تنثر علينا الدرر بين الفينة والاخرى تغطس وتجى محمل شباكك بكل الوان المفردات والجمل التى تنير لنا المسالك والدروب وانا من الذين يتوقون ويتشوقون لما تخطه وترسمه داخل هذا المنتدى وكم تجدنى اقلب الصفحات في غيابك متاوقا لعلى اجدك في مكان آخر وغياباتك صارت كريحة الدعاش الذى يسبق رشاش الخريف وتلك هى حروفك المباراة دى مواعيده متين والحكم منو تسلم فيصل ولك التحايا
mohamed osman idris القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1050 الموقع : المملكة العربية السعودية تاريخ التسجيل : 24/12/2011
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الخميس 11 سبتمبر 2014 - 16:24
" المجتمع العظيم أفراده عظماء بالضروره ........ ولا عظمه لفرد لم يتمكن من خلق مجتمع عظيم ..!" : : : الدكتورة / فاتن منصور محدثة لبقة وتجيد فن الإلقـــــــاء عازفة ماهرة ..مهارات عالية فى الرسم والتلوين صوت عذب وتطريب يرغمك على الإصغاء بس كدا يا د. مهندس/ سعاد الصابر ؟؟!!
يعنى الوجه الصبوح ومنور والإبتسامة التى لا تفارق محياها ( أعنى الدكتورة يا باشمهندس سعاد) هما سبب تعاستك إن جاز التعبير أم القبول والرضا الذى تجده الدكتورة من زميلات الدراسة والدليل على ذلك دفاعهن المستميت عنها حين هجمن عليك ب (البراطيش )ومرّغن أنفك بالتراب ...لكسر غرورك فى أول سانحة أفسحتيها لهن ليشفين غليلهن من تصرفاتك الرعناء """"
الغرور مقبرة .....ختاماَ لك عاطر التحايا الأخ فيصل وكل المتداخلين واصل من غير فاصل
mohamed osman idris القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1050 الموقع : المملكة العربية السعودية تاريخ التسجيل : 24/12/2011
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الخميس 11 سبتمبر 2014 - 16:49
... زجاجات السمن وكراتين البسكويت ذي الحجم الضخم والصلابة التي تقترب من الحجارة كأنه قطع غير متساوية من أغصان الشجر الجافه يطلقون علية ( قرقوش ) وغطاء الصفرة أو ما يعرف ( بالطبق ) المنسوج بعيدان القمح والناعم من سعف النخيل الملون ومشغول بطريقه ماهرة لكنني زاهده في كل روعة من هناك إلا الفاتح الذي كان يستلم الهدايا مباشرة من صاحبها ويشكرة ويودعه بالاحضان ... أما الاطفال فقد اتلفوا جلابيته تماما بأصابعهم المتسخه وهم يحاولون لفت الانتباه لهم ثم يرفعون اليه ايديهم مودعين ( عمو الفاتح مع السلامه )( خالو الفاتح مع السلامه ) ( عمو تاني بتجي متين ؟؟) وكان يضمهم اليه ويرد علي الجميع ... إنه يهدر وقته الثمين ... : : : : معقووووووووووووول يا / د. م. س . أ الريف : حنية وطيبة أهله الريف : وتقدير أهل البندر الريف : وبشاشة أطفاله الريف : السعف المشغول الريف : قزاز السمن الريف : المقرونة حقت القرقوش أها شفتى هجومك الغير مبرر على القرقوش دا ووصفه بعيدان الحطب الناشف يا د. باشمهندس ....أتعرفين أن هذا الخشب الجاف هو زادنا وسندنا فى الداخليات !!
عثمان الشيخ الاسيد عضو فعال
عدد الرسائل : 580 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الخميس 11 سبتمبر 2014 - 16:54
لن اطيح ثانية في هذا الشرك ولا يلدغ من جحر مرتين .. الا من اشرك اكتب لوحدك .. فانا لا احب ان اكون الاول مشترك
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الأحد 14 سبتمبر 2014 - 12:08
جمال القصة أن تكون لها نهاية ويسهب القراء في إستنتاج نهايات مختلفة ، حسب إحساس وتفكير كل قارئ وحسب إندماجه في الإحساس بالقصة. كانت مفاجأتي في أنني عشت مع واقع القصة وسبحت مع أحاسيسها ونسيت من حولي وفجأة إنتبهت بأنني في نهاية القصة ، وكان ذلك جمال الكلمات والتعابير المليئة باحساس الواقع وحكم الأجداد. لك التحية والشكر
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الأحد 14 سبتمبر 2014 - 19:08
محمد ميرغني عبدالرحمن كتب:
لك التحية عزيزى فيصل وانت تنثر علينا الدرر بين الفينة والاخرى تغطس وتجى محمل شباكك بكل الوان المفردات والجمل التى تنير لنا المسالك والدروب وانا من الذين يتوقون ويتشوقون لما تخطه وترسمه داخل هذا المنتدى وكم تجدنى اقلب الصفحات في غيابك متاوقا لعلى اجدك في مكان آخر وغياباتك صارت كريحة الدعاش الذى يسبق رشاش الخريف وتلك هى حروفك المباراة دى مواعيده متين والحكم منو تسلم فيصل ولك التحايا
أما بخصوص المباره فقد أنسحبت الفرق الاخري (قالوا جعليين ...)
لكن المباره قائمة بفريق واحد .......؟!!!!!!!!!!!!!!
إن مد الله في الآجال الساعة الواحدة صباحا من يوم الاربعاء الاول من اكتوبر
سوف تلعب المباراه ......
من يوميات الدكتور المهندس الفاتح حسين من يوميات الدكتور المهندسه سعاد الصابر من يوميات الدكتورة فاتن منصور
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
موضوع: رد: من يوميات زوجه سابقه..! الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 - 11:49
أكيد المهندس الفاتح عاش سعيدا لأنه وجدا فرقا كبيرا بين حياته الأولي مع فاتن والثانية مع سعاد ، ولكن رغم هذه السعادة يمر عليه طيف فاتن بين الفينة والأخرى لأيام جميلة قضاها معها وحسرة على أنها لم تستطيع مواكبة شخصيته والتأقلم مع أفكاره ويذهب بعيدا في التفكير ماذا لوكانت ؟ ويقطع عليه هذا الخيال صوت سعاد تنادية برقة ليشرب الشاي !!!!!!!