بسم الله الرحمن الرحيم
الشكر موصول للخال محمد ميرغني عبدالرحمن والاخت محاسن محمد علي وبقية العقد الفريد
كم يسعدني أن تؤسس الروايه لصلات رحم قويه بيني وبين أعزاء لم ألتقي بهم إلا عبر ا لحرف واعاهدكم ( أخواني وأخواتي في الروايه ) إن كتب الله لها فرصة للنشر أن أحرص علي إثبات حقوقكم الادبيه وحقوق الغابه في حسن الرعايه وحسن الامداد بشخصيات ملهمه وقويه ماكان لخيالي الضيق ولا لتكلفي حسن النظم أن يضمخ سطورها بذلك العطر واللون والشجن المستمد من تلك الشخصيات الفذه ... شخصيات تنفحك بالالهام المستمر الذي يسحب الحروف والمعاني من أعماقك في تسلسل غريب مخيف حتي لتشك .... أأنا مسكون ؟؟ أين كانت تلك الفقرات والجمل والمواقف فأنا أسمعها لاول مره فتجدني أبكي كثيرا وأنا اراجع خطاب الحسن وابكي أكثر كلما أنفرد في ركن قصي مع حاج العبيد افحص واتدبر معاناته بل مأساته وهو صامت بل أخرس يخونه عقله ويمنعه قبل اللسان من البحث عن من يواسيه ... إنها أقدار حرقت أكثر من حشا وأبكت اكثر من مقلة ... لكنه مازل يتجرع وحده كأسا لم يشربها احدا قط ..! الرجل الذي ظلم نفسه برضاه كي يبجل ويقدس وينزه من يستحق ( زينب أم الحسن ) ....
أمتحانات عسيره ومصير قاتم ينتظر العبيد ...؟
ألخال محمد ميرغني أصدقك القول أنني لا أعرف أن هناك شخصيه حقيقيه أسمها زينب بت النور في جبرونه او الغابه أو بإي ركن في الدنيا وأن تطابق الوصف فيسعدني أن التقيه وان كانت لديكم مواقف نبيله لاي شخص يمكن ـ أن تثري الروايه فأهلا بها فالروايه من تأليف الجميع .. ومن أجل الغابه ووفاء لمن رحلو جسدا وخلدوا فينا أشياء جميله لن تنتهي أبدا ...
إخواني في الروايه : مسودة ( إهداء الطبعه الاولى ) لرواية زينب أم الحسن
الاهداء تقدير وشكر وإعتذار ...!
بسم الله الذي علم بالقلم
والصلاة والسلام علي من علمه ربه بلا قلم ..
هذا الإهــداء بمثابة ...
تقدير بلا حدود
ثناء لن تلهج بمثله الألســن
عرفان ينضح بلا نضوب عطرا ونور
إعتذار صــادق لن تنال منه حوادث الزمان
نعم ... تقدير وثناء وعرفان وإعتذار
لكل أعضاء منتدي ابناء الغابه ...
لأول ضحايا هذا العمل الذي اقتطع من وقتهم الثمين و ارهقهم كثيرا وهو يقتحم عليهم لحظات نديه فـــي سمرهم وتواصلهم عبر بوابه المنتدي العـــام .
ولكافة من ورد ذكــرهم بلا إســتإذان ...الموتي منهـم و الاحياء ولذوي الموتي الذين لم ولن ....
وأحث الخطي و أتقدم للاتي ذكرهم من اعضاء المنتدي ليبلغهم إهدائي وهم علي أرائك الاعزاز متكئون ...
فإن لم يكن لهم فيه حاجه فليمنحونني شرف الأعتراف بأن جـُل هذا العمل ينتسب اليهم بحق رغم أنفي ... أكثر مما أدعيه بالباطل طمعا وأنانيه ... نعم أحث الخطى في سعاده للاتي ذكرهم :
عثمان الشيخ الاسيد ( السعداب ) أول من بذر
الصــادق أبو حسن أبو ( جبرونا )
محمد ميرغني عبد الرحمن ( حلة السيد )
محمد عثمان إدريس ( أبعكاز )
محاسن محمد علي ( حلة ود ستنا )
مجدي عاصي القيد ( السعداب )
الصادق عز الدين عدلان ( السعداب )
أسماعيل محمد صالح كيجاب ( السعداب )