لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده )
+2
الصادق عزالدين عدلان
فيصل محمد خير محمد
6 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 7:50
لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن 20
زينب عطر يحتسب حطامها الوردة
( 1 ) عيون العبيد تحدق في الحقيبه هدية الحسن للسارة وصغارها الثلاثه التي احضرها السليك . حقيبه تتواري محبطة حزينه خلف الباب فقد ادركت انها غير مرحب بها رغم ما تحتويه من مقاطع ونمازج من الحب والأخاء ... أما روحه فقد إنسلت خفيه وغادرت الغرفه والغابه والماضي القريب ... روحه الآن حرة طليقه تســـبح بعيدا تراقب تنتظر شخصا قد ينسل من تسجيلات الاراضي الزراعيه مروي موفقا في ما وكل فيه ... سعيدا بربطة عنقه الحمراء يبتسم للمغنم الذي ينتظره عندما يعود للغابه وتقفز أمامه معالم المستقبل القريب ...! ورديه تراود المحامي الاشتر كما أطلقت عليه الساره وأصبح معروفا بهذا الاسم ولا أحد يستطيع تتبع مصدر ه حتي الساره نفسها تسألت يوما لماذا يسمونه الاشتر ..؟! . جهود ضخمة قام بها سرا أثنان من أقارب العبيد بعد أن أقنعهم بوجهة نظره ورغبته في العدل وتفادي اسباب الجفا بين الاخوه مســتقبلا ... فالعبيد يعتقد أنه يخطط لمستقبل أفضل قد يغفر ويكفر له ماضي قريب أبكي وأدمي وسهد اعزاء... مستقبل يضمن له أن يرقد بسلام علي مقربه من الجميع و بعيدا عن الجميع ( هنا وهناك ) في القرز تحت كميه من الحصي المجموع بعنايه ومسبحا عليه .. حيث يعتقد العبيد أن ذاك اليوم قد لاحت بشائره ... كثير منا تتلبسنا احاسيس وتتكشف لنا مؤشرات بأن اليوم الذى يمضي لن يعود ... فنتلمس طرقا لم تكن مرئيه من قبل فقد ران عليها حب الدنيا لكنها الآن نطمع أن تصلنا بما أنقطع ... بالعباد ورب العباد.... أنجزت المجموعه حصرا دقيقا لاملاك العبيد ... الاطيان المنقولات المواشي وتم توزيع امثل حسب رأيهم فخصصوا للساره ما يعادل الثـُمُن وتوزيع وتخصيص الباقي للاولاد الاربعه وطلب من المحامي تسجيل الاراضي للجميع مع تحديد واضح وفصل تام بدون لبس او تداخل لحصة كل منهم.... سافر المحامي الي مروي لاجراءات التسجيل والفرز والتوريث المتتاليه إجراءات كثيرة ومضنيه وتتضمن عقبات كثيره تكتنف حصر الورثه والاعلامات الشرعيه والتخارج وغيرها من خطوات قانونيه وتكاليف كثيره تحملها العبيد ... ووعد بمكافأه ضخمة للاشتر إن أسرع بإنجاز المهمه فاليوم الذي يمضي لن يعود ...! الاجراءات تبدأ بحصر تركة الجد احمد وتوزيعه الي ابيه واعمامه الاثنين ...ثم العبيد واخوانه واخته الشام ... فقد توفي الجد في 1946 عام التساب كل تلك الفتره لم يتم عمل اعلام شرعي وحصر وتوريث فرغم تعاقب الاجيال إلا عرفا فقط تنتقل الملكية وتستمر الحياه ... لكن العبيد يسعي لتحديد نصيبه وتوزيعه الآن علي أبنائه ... لا يريد أن يترك الامور تسير وفق العرف و طبيعه الاشياء والحياة .... وسوف ينتهز وجود الحسن بجواره لحسم الكثير من الامور وإفشال المساعي غير الساره للسارة لغرس المزيد من الحنظل بين الاطفال.... فهناك من يعتقد أن من حقهم إكتساب منافع دنيويه حتي بهلاك أصحابها الأبرياء ...؟! عندما يعود الاشتر سيجمع العبيد كل من النور جد الحسن وعثمان عجيب جد التيمان وطرح الامر لهم للعلم وضمان تنفيذ الامر بهدوء... إنه يثق في كليهما فرغم أنه لم يشاورهم في الامر ولم يضمهما بالتالي الي مجموعة الحصر إلا أنه يدرك تماما أنهما سيتوليان خاتمة الامر بحكمة و امانه ....! هكذا يحدث نفســه ويمنيها وعيناه تحدقان في الحقيبه المحبطة وحزينه وجزعه جوار الباب رغم ما بها من مقاطع ونمازج من الحب .... ( 2 ) الشول تقفز بلا إيقاع كأنها تقف علي أرض مغطاة بجنادب مفزوعه ونمل وجراد وديدان الصُـرف وتحاول بتلك القفزات منعها من تسلق ساقيها ... فتصرخ وتصفق تارة وتارة ترفع يديها الي اعلي كأسير تحت تهديد السلاح... إندفعت نحوها زينب محاولة تلمس السبب لكن الشول تعلقت بها بعنف لطيف لا تشتم منه فزع لكن ماذا هناك ...؟ فالشول ما زالت تضرب الارض بقدميها ... وكأنها خرُست فجأه ... حركات عنيفه صامته لا تفصح عن شئ .... تسمرت عينا زينب داخل الصاله وهي تحاول التخلص من الشول بإزاحتها بلطف جانبا ... لكنها شرعت تقفز أيضا بداخلها بلا ايقاع وتترنح متعثرة في طفولتها لتجتاز تلك اللحظه الحاضره الي مستقبل بعيــد ... فعبر باب الصاله وعلي المقاعد المواجهه كانا يبتسمان كحلم جميل كل من جدها الشازلي ووالدها النور ثم اختفت الابتسامتان خلف ابتسامتين لا تقل عنها روعه عندما تحركت كل من الطاعم وحسونه من الجانب الايمن للصاله واقتربتا من الباب لاستقبالها والترحيب بها فحجبتا النور والشذى بنور وعطر وإحساس طاغي بالفرح نقلها الي ديار حبيبه بكل عبقها وزخرفها وعنت رمالها وخصوبة ارضها وقلوبا مهما قست وتنكرت فهي حبيبه وليست ثمن يبذل لامتلاك كل الدنيا فهيهات ... المفاجأة التي شحنت الشول بتلك الطاقه الحركيه الغير منضبطة وسلبتها في ذات الوقت من زينب كانت تفوح منها رائحة المقدم عوض النور . هكذا شعرت زينب وابتسمت في إمتنان لا يزيد من مكانة عوض شيئا فقد تسنم قمم لا تعلوها قمة بلغت به قمة التم والتمام .... تكن له ما يفوق البحر في حجمه وعمقه ولونه الازرق وعذوبه النيل وما يسكبه القمر ... إحساس عوض النور العميق والنبيل بالمسئوليه كجزء من هذا المجتمع يجعله يسعي لمراجعة الماضي وإعادة ترتيبه فيسرف في اثبات جديته لتعويض كل من زينب والحسن بعض الضرر ... كان يكفيه أن لا يزيدهما رهقا ويجمل لهما الحاضر ولكنه يسعي فيما يشبه الاعتذار عن ماضي ليس طرفا فيه ولا يلومه عليه احد كتب عوض النور في مفكرته بتاريخ 18 يوليو 1978 ( زينب روحا ملا ئكيه تسكن جسدا شفافا ارق من عبير يستمر في الاندياح ليسعد القلوب بلا إستثناء رغم أن قدما ما سحقت الورده التي أطلقت ذاك العبير ... ! نعم زينب عطر لا ينتكس ليبكي ( حطامه ) الوردة التي سُحقت بقسوه بل ينداح بلا توقف يسعد حتي الــ ... ! زينب ضوء لا يرتد لينتحب فوق رفاته الشمعة التي أرسـلته رساله أبديه تبدد الظلام بلا ندم وبلا ثمن ..... ) عصر ذلك اليوم 18 يوليو 1978 إستضافت دار عوض النور مجموعه من معلمات الثانويه التي تنتسب اليها سلمي وهي بالقرب من الدار وتتزعم تلك المجموعه مدرسة اللغه العربيه ( بثينه) فقد طلبت من الطالبات كتابة موضوع إنشاء عن ( الرعــايه ) وقالت لهن أنه عنوان مفتوح بلا قيود فلتكتب كل فيه من أي زاوية تشاء ... وبعد تصحيح الكراسات كانت بثينه تقف علي منصة الفصل وتوزع الكراسات للطالبات وعندما نفدت الكراسات التي بيدها قالت : في أي طالبه ما إستلمت كراسته ؟؟؟ وقفت سلمي : نعم أستاذه بثينه أنا ما أستلمت .... - تعالي يا سلمي .. وأخرجت الكراسة من حقيبتها وهي تقول ياسلمي تعالي اقري موضوعك ... ( الصمت يلف الفصل وسلمي تتقدم وتسأل نفسها ماذا كتبت ؟؟ فقد نسيت تفاصيل ما كتبته ... لكن المعلمه وضعت يديها علي كتف سلمي فأزالت الكثير من التوتر أما الباقي فقد ذهب عن سلمي عندما قالت المعلمه : ( أروع نص كتبته طالبه ثانوي هيا أقري بصوت عال ) إستبقن النص بهتاف وتصفيق فقد كانت سلمي مبرزة في كافة المناشط وتكاد تربط كل اطراف الفرقه الثانيه بعضها ببعض كما تربط الفرقه الثانيه بالفرق الاخري ... وفي صوت واثق وجهور ... بسم الله الرحمن الرحيم الرعايـــــــــه الرعاية .... جدوي وفاعلية أي رعايه لا تأتي أكلها وتثمر بالقوي البدنيه او الماديه أو بقوة السلطان .... بل بصدق وقوة العاطفه التي ترعي تلك الرعايه ...؟ رفعت المعلمه يدها تطلب من سلمي التوقف ثم قالت موجهه حديثها للفصل : - طبعا أنا قلت مافي ما يمنع من الاستعانه باي نص من أي مرجع ولا باي فرد وبنسأل سلمى من أين هذا النص إن لم يكن لها ... = الفقرة دي وفقرات اخري من أمي .. - أمــك ؟؟؟؟ الله يرحمها كانت بتكتب ..؟ يعني عندك مذكرات امك سوسن ..؟ = لا لا دي أمي زينب ..؟ - أمك زينب ...؟ !! تقصدي خالتك عمتك ... = لا لا لا ... زينب أمي و أمك ... = زينب أم رؤوم لكل الصغار و إبنه باره لكل الكبار = لوكانت أمي سوسن حيه كانت بتقول لي زينب يا أمي ... = زينب علمتنا انو الانسان ممكن يكون عندو أكتر من أم رؤوم ... واكتر من ابن بار = زينب قالت الام الصادقه في مشاعرها نحو فلذة كبدها لا يمكن أن تأذي او لا تعطف علي صغير لمجرد انه ليس الحسن ... - الحسن دا منو .. ياسلمي ..؟؟؟ = الحســن اخوي كان بعيد وربنا جمعنا .. - إنت أتغيرتي يا سلمي ملامحك نبرة صوتك مشاركاتك كل شئ إتغير فيكي بعد رجعنا من الاجازه ... إنت ماسلمي الصف الاول ... ملاحظين كده يابنات ...؟؟ * وقفت احدي الطالبات بعد أن سمحت لها المعلمه وقالت : *** نعم سلمي اصلا كانت بتحب وتساعد كل زميلاتها لكن بعد الاجازة اتغيرت وبقت تطلب مننا نكون زيها .. وبتقول كلام غريب - كلام غريب زي شنو يعني ..؟؟؟ *** مرات تقول ( كل أم بمعزة أمي عزيزة ..) ومرة كتبت في مجله الاسبوع الحائطيه بعنوان ( زاوية منفرجه ) وأدخلت يدها في حقيبتها واخرجت كراسة ... ثم رفعت رأسها من فضلك ماما بثينه اسمعك جزء من مقال كتبته سلمي .. - إتفضلي ... *** العباره بتقول : ( الحب الذي نضمره لوالدينا وإخوتنا و أبنائنا لو جدنا به للاخرين الغرباء لنمي حب جديد احلي واجمل للاخوان والوالدين والابناء فنجود به أيضا للاخرين لينمو الاحلي والاجمل فنسعد ويســعدون ... كالشجره تبتق الجديد الازهي الاحلي من الورق والزهر فالذي يراه ويستمتع به اكثر هم الاقربون أما تلك المستويات السابقه من الحب فهي خضراء وتعطي للشجره قوامها فتستظل بها الشجرة نفسها وتحيا اكثر عطاء وجدوي للاخرين فترعي ذاتها بعطائها المتجدد .. فيرعي كل منا نفسه برعايته للاخرين ) سلمي لم تكمل النص ولا الحديث التلقائي الذي إنفجر داخل الفصل فقد إندس رأسها فجأه بين زراعي و خصر معلمه جديده كان إسمها قبل قليل ( بثينه ) !!! بينما انفجر الفصل في البكاء ... غادرت المعلمه الفصل وصورة الباب تهتز امامها فتلمست الطريق بيدها اليمنى بينما اليسري تحاول أن تخفي شيئا من الجوف يتدفق علي الخدين يسيل ... جلست سلمي في مكانها لا تدري ماذا فعلت وماذا تفعل ..؟ .. عصر ذلك اليوم زارت معلمات الثانويه دار سلمي وزينب وعندما علم عوض النور بالامر كتب في مفكرته بتاريخ 18 يوليو 1978م (( زينب روحا ملا ئكيه تسكن جسدا شفافا ارق من عبير يستمر في الاندياح ليسعد القلوب بلا إستثناء رغم أن قدما ما سحقت الورده التي أطلقت ذاك العبير ... ! نعم زينب عطر لا ينتكس ليبكي ( حطامه ) الوردة التي سُحقت بقسوه بل ينداح بلا توقف يسعد حتي الــ ... ! زينب ضوء لا يرتد لينتحب فوق ( رفاته ) الشمعة التي أرسـلته رساله أبديه تبدد الظلام بلا ندم وبلا ثمن ..... ) دبر عوض النور دعوة اهلها سرا وكلف سيارة خاصة لتدبير عملية السفر والحضور الي بري بالتنسيق مع الحسن الذي اعتذر عن الحضور معهم لضرورة ملازمة والده فإن اموره لاتسر لكنه انجز المهمه وكان في وداعهم مع النقيب الصادق التجاني الذي اتصل به المقدم عوض النور .... وقد وعدهم الحسن بالحاق بهم ريثما يطمئن علي وضع ابيه ...! والحسن لا يعلم ماذا يدبر اباه .. وكانت كل من الشول وزينب في زياره خاصه لبعض اقاربها بالثوره عندما ترجلت تلك الاقدام وتخطت لاول مره عتبت دار عوض النور الذي كان في إنتظارهم وولديه سامي وسمير أما سلمي فقد كانت برفقة زينب والشول وعند عودتهن إنطلقت الشول واجتازت الباب الخارجي وهي تغني وتهز رأسها يمنة ويسر ي حتي باب الصاله فرأت وإرتدت سريعا ككره اصطدمت بشده بجدار اسمنتي ... مما تسبب لها في حالة من الفرح الخارج عن السيطره فجعلت تقفز بلا إيقاع كأنها تقف علي ارض تغطيها الـجنادب المفزوعه والجراد والنمل وديدان الصـُرف .... بعد عناق حار ومرتبك بين كل من زينب والطاعم وحسونه تقدمت الي جدها الشازلي الذي كان يعاملها بقلبه كطفله تستحق اقصي الرعاية وبعقله كإنسان عظيم تستحق كل التجلة والتوقير وكانت تكن له الكثير من الود الذي لا تعرف غيره ... فقد وصفتها ذات يوم ( آمنه جيد ) بأنها ( شـُق قلبها وغـُـسل بالماء والثلح والبرد ) و أنها ( تعيش فردوسها الآن رغم أن بعض ممن هم حولها يعيشون دنياهم في كبد وأخرين يعيشون جحيمهم ..) أما والدها النور والذي استقال من السكة حديد واستقر بالغابه بعد طلاقها وعزلها عن الحسن فقد كان حريصا أن لا ينكأ الجراح ولا تذكر زينب أبدا أنه ناقش معها الامر او المح اليه ولم يذكر العبيد أمامها بسوء ولم يتبرم او يتكاسل يوما عن مرافقة الحسن بعد منتصف الليل وهو عائد الي ديار ابيه العبيد يعاند الرمال ويراقب اغصان المسكيت التي تلوح كأيدي مجموعه من العفاريت ويد الحسن لا تبرح يده قرابة العشر سنين ثم تسير خلفه صامتة بعد وداع الحسن حتي تستودع والدها الله امام حجرته ثم تدلف الي غرفتها وتراجع سرير الشول وغطائها ثم تواصل رفقتها للحسن عن بعد والغر يب أنه كان يتوسد كفها وينام ... كان يقف في انتظارها بعد أن فرغت من عمه الشـــازلي و إســتدارت تحاصرة بيديها وذكريات امها والدموع التي في عيني الشول كانت دموع زينب أكثر من كونها دموع الشول ... !! مرت دقائق والحضور كل مع نفسه بعيدا عن الاخرين حتي دلفت اليهم سلمي تحمل عصير البرتقال وقالت في ذكاء : اعتقد أن أكثركم عطشا ألآن هي زينب ولكنني اعرف ايضا انها نذرت صوم هذا اليوم بعد أن رشفت ما هو أحلي من عصير البرتقال ..؟ ضحك الجميع ولحظات سعيده تنهمر علي دار عوض النور وزواره ... وزينب تتوجس خيفة من هذا الترف وإقبال الدنيا عليها هل تنهل بلا حساب أم تتقشف وتدخر ...! قبل الغروب كانت الدار مكتظه بأهل عوض النور للترحيب والتعارف والشكر للاسرة التي اهدتهم إنسان يترحم علي سوسن كأنها والدتها وعلي الصغار كأنها الام الرؤوم ... وترعي عوض النور ويرعاها ... فكل منهما كالمكلف بالبر بالأخر ... كان سامي وسمير وسلمي علي علم بالهديه المخبأه لزينب في العراء وكانوا يدبرون امر الضيافه بحيث لا تنشغل زينب عن قضاء كل الوقت مع الضيوف من الطرفين ... فبعد أن صلي عبد السلام بهم المغرب كانت الموائد مترفه باصناف البسكويتات والشاي والقهوه للرجال والنساء والشازلي وعبد السلام نجوم السهره ورحيقها العبق ... وزينب لا تدري من أين تاتي الخدمات المتتاليه التي تشبع رغبات الجميع .... فجأه يقف سمير وسط الجمع ويسلم بصوت عال ليجذب انتباه الجميع ويحي الحضور قائلا يسعدني أن اجد نفسي في وسط هذا الحضور العزيز لابشر الجميع بأن نتيجة القبول للجامعات قد اعلنت قبل قليل وقد انتسب أخى الحسن العبيد الي رغبته الاولي كلية الزراعه جامعه الخرطوم وانتسب اخي سامي الي كلية الهندسه وانطلقت الزغاريد من الداخل بينما تعانق الرجال وتبادلوا التهاني وسـُكب فرحا جديدا لم يكن في خطط الليله وبرنامجها ... وعوض النور اكثر الناس فرحا بالمصادفه الاروع من كل الخطط ... تبادل الجميع التهاني ولحظات سعيده تنهمر علي دار عوض النور وزواره ... فقط اين انت يالحسن ... زينب تتوجس خيفة من هذا الترف .... وتراكم الفرح علي الفرح ... وإقبال الدنيا المريب ... فهل تنهل بلا حساب ...؟ أم تتلمس طرقا للزهد خفيه فتتقشف وتدخر نصيبها ... لا لا بل ستجود به وتبذله بلا حساب ..! كيف تحتكر هذا القدر من النعمة و النعيم والقلوب حولها جوعي وعطشي تئن ؟؟!!!.
عدل سابقا من قبل فيصل محمد خير محمد في الإثنين 7 أبريل 2014 - 14:43 عدل 4 مرات
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 12:40
عاوز نسخة موقعة من الكاتب بعد الطباعة
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الأربعاء 2 أبريل 2014 - 1:13
الصادق عزالدين عدلان كتب:
عاوز نسخة موقعة من الكاتب بعد الطباعة
الاخ عـــــــــدلان ....
أهمس لك بأني علمت من مصادر مقربه بأن الكاتب يسعي للحصول علي توقيعات
عدد من القراء المنتمين للمنتدي ليزين بها غلاف الطبعه الاولي كمشاركين أوفياء وتحملوا الكثير وصبروا ........
وسيحتفظ بتلك التوقيعات الاصليه في نسخته ...
توقيعات القراء أبلغ واجمل واعمق دلاله بل هي فصل رئيس من العمل
وهو في إنتظار توقيعك و أخرين ....
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الأربعاء 2 أبريل 2014 - 11:53
يصلك إن شاء الله فقط دلنا على طريقة توصيله لكم
mohmdalsheikh القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1091 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الأربعاء 2 أبريل 2014 - 21:34
هل تقبل توقيع سخص متاوق ام فقط توقيعات المتفاعلين ؟
Mahasin Mohamed Ali عضو فعال
عدد الرسائل : 515 تاريخ التسجيل : 29/12/2011
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الخميس 3 أبريل 2014 - 1:44
.
عدل سابقا من قبل Mahasin Mohamed Ali في الإثنين 15 فبراير 2016 - 13:56 عدل 1 مرات
عثمان الشيخ الاسيد عضو فعال
عدد الرسائل : 580 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الخميس 3 أبريل 2014 - 2:36
قرأت كثيرا جدا لكني لم اعرف ابدا شخصا يكتب ... يصور .. يجسد مثلك ابدا الكتابة والصورة .. انت حالة استثنائية
لبيك عثمان الشيخ.... هذا العنوان لهذا الابداع .. شرف انا لا استحقة فلتكن .. زينب ام الحسن وكفى..... وانا يكفيني التوقيع حفظك الله وحفظ ابداعاتك من لصوص النصوص
عثمان الشيخ الاسيد عضو فعال
عدد الرسائل : 580 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الخميس 3 أبريل 2014 - 3:30
Mahasin Mohamed Ali كتب:
ما أجمله من حكي.. العبيد مازال يعيش حالة ندم ومحاولة اصلاح ما يمكن ...يأيتها السارة انك تعيشين على شفا جرف هار واول من يجني ثماره انت ....وعندما يعيش الانسان لذاته تبدو له الحياة تعيسة ضئيلة لا لذة فيها..والانسان المنحصر في ذاته يحيا جحيم الرغبات الجامحة والعداء مع من حوله .. يا لجمال العطاء .عوض النور ؛ زينب ، الحسن ؛ سلمى ...كن معطاء محبا تعيش سعيدا . اناس سخرهم الله لاسعاد الناس ورسم الابتسامة على القلوب والتفاني بلا حدود ،، سعيد هو الانسان الذي مهما أعطى يشعر انه يأ خذ اكثر مما يعطي ،، والتلذذ بالعطاء لا يعرفه سوى العظماء واصحاب القيم السامقة والاخلاق السامية فالعطاء روحانية خالصة تتملك الاحاسيس والوجدان . العطاء ونشر الحب بين الناس نهر لا يتوقف وبحر لا ينضب ويسعد الانسان به قبل ان يسعد الاخرين فلماذا البخل يابن ادم ؟؟ شكري وامتناني الاخ فيصل على هذا الابداع
تهنئة وتحذير ياااااا فيصل
استطاعت (محاسن) ان تفكك معاني النص في قراءتها لروايتك فهي اقتربت منه وتفاعلت معه وتركت لخيالها ان يلعب دوره اثناء القراءة .. فعاشت الزمان والمكان والشخصيات واسقطت عليه من نفسها وقد يكون السبب.. لان للمرأة حضورا بارزا في روايتك ( وجهة نظر) هنيئا لك بهذه النوعية من القراء يا فيصل
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الخميس 3 أبريل 2014 - 6:05
mohmdalsheikh كتب:
هل تقبل توقيع سخص متاوق ام فقط توقيعات المتفاعلين ؟
المتفاعليين والمتاوقين ( المتفاعليين من الباطن ) كلهم مبتلون بحب الوطن ...
ماكانت تمس وجدانهم إلا أنها تحكي وتكشف عن كهوف في الحنايا
كما أن الكاتب يحمل الكثير من التقديس والتجله لشخصيات حقيقيه وردت في تلك السطور
والتي قذف الله حب المتفاعلين والمتاوقين لها وهم اكثر من المتفاعليين
ويسعدني أن أصحح لك خطأ ورد صياغة السؤال أعلاه
التصحيح : ( هل تقبل أن تسبغ هذا الشرف وتوقع علي هذا العمل يا أستاذ محمد الشيخ... ؟؟؟!!!!)
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الخميس 3 أبريل 2014 - 6:16
Mahasin Mohamed Ali كتب:
ما أجمله من حكي.. العبيد مازال يعيش حالة ندم ومحاولة اصلاح ما يمكن ...يأيتها السارة انك تعيشين على شفا جرف هار واول من يجني ثماره انت ....وعندما يعيش الانسان لذاته تبدو له الحياة تعيسة ضئيلة لا لذة فيها..والانسان المنحصر في ذاته يحيا جحيم الرغبات الجامحة والعداء مع من حوله .. يا لجمال العطاء .عوض النور ؛ زينب ، الحسن ؛ سلمى ...كن معطاء محبا تعيش سعيدا . اناس سخرهم الله لاسعاد الناس ورسم الابتسامة على القلوب والتفاني بلا حدود ،، سعيد هو الانسان الذي مهما أعطى يشعر انه يأ خذ اكثر مما يعطي ،، والتلذذ بالعطاء لا يعرفه سوى العظماء واصحاب القيم السامقة والاخلاق السامية فالعطاء روحانية خالصة تتملك الاحاسيس والوجدان . العطاء ونشر الحب بين الناس نهر لا يتوقف وبحر لا ينضب ويسعد الانسان به قبل ان يسعد الاخرين فلماذا البخل يابن ادم ؟؟ شكري وامتناني الاخ فيصل على هذا الابداع
كانت لك اضافات ثره وملاحظات قومت الاعوجاج الي ابداع فلك الشكر ولك الامتنان وهو اقل من ما بذلت ...
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الخميس 3 أبريل 2014 - 6:33
عثمان الشيخ الاسيد كتب:
قرأت كثيرا جدا لكني لم اعرف ابدا شخصا يكتب ... يصور .. يجسد مثلك ابدا الكتابة والصورة .. انت حالة استثنائية
لبيك عثمان الشيخ.... هذا العنوان لهذا الابداع .. شرف انا لا استحقة فلتكن .. زينب ام الحسن وكفى..... وانا يكفيني التوقيع حفظك الله وحفظ ابداعاتك من لصوص النصوص
أخيرا ....
الخالق رازق والبخيل ندمان
أولا لم نشاورك عند اختيار الاسم اول مره
ثانيا لن نستجيب لطلب من هرب وخلانا في عز الهجير
ثالثا شرعنا في خطوات تحصين النص من اللصوص
رابعا الاعضاء يطالبون بعمل كامل ساهم ساهم ساهم رحمة ورفقا بالخال محمد ميرغني
!خشي علية من ضغط الحروف ووش النمر
الصادق ابو حسن المدير العام
عدد الرسائل : 2879 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 31/08/2008
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الخميس 3 أبريل 2014 - 15:48
روعة متناهية فقد صورت القصة شريحة من الناس ربما تتحرك بيننا بعض نماذجها ولكن نموذج ( زينب) آخر حبة كانت في رفوف البشر تناولها الأديب فيصل ولم يترك فرصة للأيام أن تستنسخها ولا زلنا نتوجس من توالي الأفراح ........
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الخميس 3 أبريل 2014 - 17:07
يازول أنا وقعت ليك تفضل
mohmdalsheikh القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1091 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الجمعة 4 أبريل 2014 - 14:49
عندما يصدر هذا العمل الرائع في كتاب عن قريب باذن الله سوف ندلف الي داخل الدار مباشرة ولن نكتفي بالمتاوقه ونسختي محجوزه من الان بعد اذنك طبعا
فيصل محمد خير محمد عضو فعال
عدد الرسائل : 566 العمر : 68 الموقع : الخرطـوم تاريخ التسجيل : 22/03/2012
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الأحد 6 أبريل 2014 - 16:32
mohmdalsheikh كتب:
عندما يصدر هذا العمل الرائع في كتاب عن قريب باذن الله سوف ندلف الي داخل الدار مباشرة ولن نكتفي بالمتاوقه ونسختي محجوزه من الان بعد اذنك طبعا
التحايا العطره للاخ محمد الشيخ الافندي لكن ... الايام التي تمضي ربما لن تعود..... نحن علي مشارف سفر الخروج ... ونأمل أن نحضر جديدو فغدا بعيد جدا ..... هذا العمل ( حضوركم ) أسمه الآن ... حضوركم الآن يحفز باقي اعضاء الاسره الكريمه بالمنتدي للحرص علي تحمل مسئولياتهم ... ( عفوا فإن كانت هناك عوائق نقبل العذر ولكن الحضور الآن ...) حضوركم الآن يســـاهم في تصميم الغلاف والاخراج الفني لمحتويات المتن من الصور التاريخيه التي تؤرخ وتوثق لديار نعتز بها جميعا مرحب مرحب شايفك قادم من بعيد .... ومعاك شلة ربنا يحفظ من العين ... كما أري ألإبتسامه الرابعه بعد المائه يتقدمها كل من الخال محمد ميرغني والصادق ابو و قد اكتسحت الشفق ويراه الآن الجميع ....
mohmdalsheikh القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1091 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الإثنين 7 أبريل 2014 - 15:06
التحايا العطره للاخ محمد الشيخ الافندي لكن ... الايام التي تمضي ربما لن تعود..... نحن علي مشارف سفر الخروج ... ونأمل أن نحضر جديدو فغدا بعيد جدا ..... هذا العمل ( حضوركم ) أسمه الآن ... حضوركم الآن يحفز باقي اعضاء الاسره الكريمه بالمنتدي للحرص علي تحمل مسئولياتهم ... ( عفوا فإن كانت هناك عوائق نقبل العذر ولكن الحضور الآن ...) حضوركم الآن يســـاهم في تصميم الغلاف والاخراج الفني لمحتويات المتن من الصور التاريخيه التي تؤرخ وتوثق لديار نعتز بها جميعا مرحب مرحب شايفك قادم من بعيد .... ومعاك شلة ربنا يحفظ من العين ... كما أري ألإبتسامه الرابعه بعد المائه يتقدمها كل من الخال محمد ميرغني والصادق ابو و قد اكتسحت الشفق ويراه الآن الجميع .... [/size]
ما اروع كلماتك اديبنا فيصل لا اقول كالدرر بل هي الدرر بعينها حدثنا سفر الخروج سابقا عن نجاة بني اسرائيل من ظلم فرعون وبطشه ارجو ان تتحدث اسفارنا الحديثه عن ظلم ذوي القربي فان ظلم ذوي القربي اشد مضاضة علي النفس من وقع الحسام المهند - ولا اقول ظلم الحكام فالحكام قد جبلوا علي الظلم قديما وحديثا وهذا بما كسبت ايدينا فنحن نسرق ونرتشي ويظلم بعضنا بعضا فحكامنا ليسوا نبتا شيطانيا ولا بدعا من الحكام اما تصميم الغلاف فنتركه للتشكيليين فنحن في هذا كالطير مقصوصا جناحاه ولكل شرعته ومنهاجهه - اما سفرك المرتقب والذي يتناول الجوانب الاجتماعيه في مجتمعنا فسيكون له حضورا مميزا وسوف يعلو علي كل الاسفار التي سبقته باذن الله وحتي ذلك الحين سنظل متاوقين ومنتظرين ومصفقين - وشكرا اديبنا فيصل علي كل ما يجود به علينا قلمك الرائع
[/size]
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
موضوع: رد: لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده ) الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 11:50
الجميل والرائع أنه في كل قراءة يتأجج شعور جديد وتفهم أبعاد أجمل وإحساس أروع داخل حنايا الحروف
وااااااااااصل بدون فوااااااصل
لبيك عثمان الشيخ - زينب ام الحسن -20-( الضوء لا يبكي رفاته الشمعه !!)( و العطر يحتسب حطامه الورده )